جدول المحتويات
معاناة الأطفال من آلام الأذن
تُعدّ آلام الأذن من أكثر المشاكل شيوعاً التي تدفع الآباء إلى استشارة أطباء الأطفال. على الرغم من شيوعها، إلا أن تحديد سبب الألم بدقة قد يكون تحديًا. يُقدر الخبراء أن ثلاثة أطفال من أربعة يعانون من آلام في الأذن مصابون بالتهاب الأذن.[1]
من بين الأعراض التي قد يلاحظها الآباء على أطفالهم المصابين بالتهاب الأذن:[2]
- شدّ الأذن (أو الأذنين).
- صعوبة النوم أو الاستيقاظ المتكرر ليلاً.
- البكاء المُفرط.
- خروج سوائل من الأذن.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- مشاكل في السمع.
- صعوبة في التوازن.
الأسباب الرئيسية لآلام الأذن
العدوى هي السبب الأكثر شيوعاً لآلام الأذن، والتهاب الأذن نفسه يُعدّ من الأسباب الرئيسية. لكن هناك أسباب أخرى محتملة، منها:[1]
- تغيرات في ضغط الهواء.
- دخول الماء أو الشامبو إلى الأذن.
- التهاب الحلق البكتيري.
- تراكم الشمع في الأذن.
- وجود جسم غريب في الأذن.
- استخدام مسحات قطنية لتنظيف الأذن.
- التهاب الجيوب الأنفية.
طرق الوقاية من آلام الأذن
يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية للحد من خطر الإصابة بآلام الأذن عند الأطفال:[3]
- التأكد من تلقي الطفل التطعيمات اللازمة، مثل لقاح المكورات الرئوية والإنفلونزا، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
- غسل اليدين بشكل منتظم، خاصةً بعد اللعب مع أطفال آخرين.
- استشارة الطبيب عند الحاجة لاستخدام سدادات الأذن أثناء السباحة.
- تجنب التعرض للتدخين السلبي أو الأشخاص المصابين بنزلات البرد.
- عدم استخدام القطن أو الأدوات الحادة لتنظيف الأذن.
الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب
يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:[3]
- استمرار أعراض الالتهاب خلال فترة تناول المضادات الحيوية.
- عدم قدرة الطفل على شرب السوائل.
- انتفاخ واحمرار خلف الأذن.
- ألم مستمر في الأذن يزداد سوءًا مع الوقت.
- خروج سائل من الأذن يشبه القيح أو الدم.
المصادر
- Brian Joseph Miller (12-9-2017),”What Is Ear Pain?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
- Helen Troy (27-2-2014),”Should You Worry About Your Child’s Earache?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
- Kate M. Cronan (1-6-2018),”First Aid: Earaches”, kidshealth.org, Retrieved 13-1-2019. Edited.
