آراء أرسطو وحكمه

أرسطو، فيلسوف يوناني قديم، كان تلميذًا لأفلاطون ومعلمًا للإسكندر الأكبر. تعرف على أبرز آراءه وحكمه في الحياة والفلسفة والأخلاق.

لمحة عن حياة أرسطو

أرسطو، الفيلسوف اليوناني العظيم، وُلِد عام 384 قبل الميلاد وتوفي عام 322 قبل الميلاد. يُعتبر أحد أعمدة الفكر الغربي، حيث كان تلميذًا لأفلاطون وأستاذًا للإسكندر الأكبر. ترك أرسطو بصمة واضحة في مختلف حقول المعرفة، بدءًا من الشعر والفيزياء وصولًا إلى المنطق. هذا المقال يستعرض بعضًا من أفكاره وآرائه التي صاغها عبر مسيرته الفكرية.

أقوال مأثورة لأرسطو

اشتهر أرسطو بالعديد من الأقوال التي تعكس عمق تفكيره وفلسفته في الحياة. إليكم بعضًا منها:

  • الأمل هو حلم اليقظة.
  • جذور التربية مرة ولكن ثمارها حلوة.
  • غاية الحرب هي السلم.
  • الجاهل يؤكد والعالم يشك والعاقل يتروى.
  • الاستمتاع بالعمل يضفي عليه المثالية.
  • السعادة هي هدف البشرية الحقيقي.
  • مَن يهزم رغباته أشجع ممن يهزم أعداءه، لأن أصعب انتصار هو الانتصار على الذات.
  • قيل ل: كيف تحكم على إنسان؟ فأجاب: أسأله كم كتاباً يقرأ وماذا يقرأ؟.
  • سئل من يصنع الطغاة؟ فرد قائلاً ضعف المظلومين.
  • الرجل المثالي يشعر بالمتعة في إسداء المعروف للآخرين.
  • أفلاطون صديق والحق صديق ولكن الحق أصدق منه.
  • من لم يكن حكيماً لم يزل سقيماً.
  • شر الناس هو ذلك الذي بفسوقه يضر نفسه والناس.
  • إن المريض لن يستطيع أن يلبس ثوب العافية بمجرد رغبته بذلك.
  • من لم ينفعه العلم لم يأمن ضرر الجهل.
  • أولئك الذين هم في ثورة الغضب يفقدون كل سلطان على أنفسهم.
  • الأفعال الفاضلة تسر من يحب الفضيلة.
  • الشيء الكامل هو ما له بداية ووسط ونهاية.
  • كل الأفعال الإنسانية تنبع من واحدة أو أكثر من هذه المسببات: المصادفة، الطبيعة، الإكراه، العادة، المنطق، العاطفة، الرغبة.
  • كل الوظائف مدفوعة الأجر تشغل الذهن وتقلل من قدره.
  • يمكن القول أن الشخصية أكثر الأدوات قدرة على الإقناع.
  • التعليم زينة في الرخاء وملاذ في الشدة.
  • انزل برغباتك إلى مستوى دخلك الحالي، وارتفع بها فقط عندما يسمح لك بذلك دخلك المرتفع.
  • الصديق الحقيقي روح واحدة في جسدين.
  • كل الفضائل تتلخص في التعامل بعدالة.
  • الشجاعة وسيلة للخوف والثقة.
  • لا يجب الخلط بين المدينة العظيمة والمدينة العامرة بالسكان.
  • الخوف ألم نابع من توقع الشر.
  • لا يليق بالشباب التفوه بالحكم.
  • الشجاعة أهم الصفات الإنسانية لأنها الصفة التي تضمن باقي الصفات.
  • إذا كان طريق ما أفضل من آخر فتأكد أنه طريق الطبيعة.
  • السعادة تعتمد علينا نحن.
  • أفضل شيء هو ترك الحياة كما تترك مأدبة: لا عَطِشاً ولا ثَمِلاً.
  • التعليم أفضل مؤونة للشيخوخة.
  • البشر يُحْكَمُون بالخوف أكثر من المهابة.
  • علمتني الفلسفة أن أفعل دون أوامر ما يفعله الآخرون خوفاً من القانون.
  • إن كل فن وكل فحص، وكذلك كل فعل واستقصاء لا يقصد به أن يستهدف خيراً ما، ولهذا السبب فقد قيل بحق إن الخير هو ما يهدف إليه الجميع.
  • يختلف المتعلم عن الجاهل بقدر اختلاف الحي عن الميت.
  • ما دام أن السعادة على حسب تعريفنا هي فاعلية ما للنفس مسيرة بالفضيلة الكاملة، يجب علينا أن ندرس الفضيلة، وسيكون هذا وسيلة عاجلة لتجديد فهم السعادة ذاتها أيضاً.
  • الكذابون خاسرون دائماً، ولا سيما أن أحداً لا يصدقهم حتى ولو صدقوا.
  • ليست الشجاعة أن تقول ما تعتقد، إنما الشجاعة أن تعتقد كل ما تقول.
  • دليل عقل المرء فعله.
  • يسهل خداع الشباب لأنهم يستعجلون الأمل.
  • الكرامة ليست امتلاك المفاخر، بل استحقاقها.
  • إفراط التوقي أول موارد الخوف.
  • إننا لا نصطاد الثعلب بالفخ نفسه مرتين.
  • إذا سمل أحد عين الآخر فليس من العدل أن يكتفي بسمل عينه فالمذنب يجب أن ينال من الأذى أكثر مما تسبب به.
  • صديق الكل ليس صديقاً لأحد.
  • الحياء زينة للشباب، لكنه عيب على كبر السن.
  • بالنسبة للملذات القناعة ليست سوى وسيلة.
  • لا تتصدق على الفرد بل على الإنسان.
  • المرء أصل كل ما يفعل.
  • البشر بطبيعتهم يريدون المعرفة.
  • اعتبر لمن مضى قبلك، ولا تكن عبرة لمن يأتي بعدك.
  • إذا لم تتجرد الأفعال من الذم، كان الإحسان إساءة.
  • الرأي الصائب هو ثروة التفكير.
  • لا يمكننا أن نعلم السلطعون أن يسير مستقيماً.
  • الفضيلة هي الوسط بين رذيلتين.
  • من لم يقدر على فعل الفضائل فلتكن فضائله في ترك الرذائل.
  • خبرة الشيوخ معين للأمثال.
  • النية السيئة تصنع الذنب والجرم.
  • من أيس من الشيء استغنى عنه.
  • املك الرعية بالإحسان إليها تظفر بالمحبة منها.
  • الجاهل يؤكد، والعاقل يتروى، والعالم يشك.
  • إن علامة العقل المثقف هي قدرته على الاستمتاع بفكرة دون تقبلها.
  • ما نفعله بشكل متكرر هو ما نحن عليه. ومن ثم فإنّ التميز عادة وليس فعلاً.
  • جميع الناس لديهم فطرة نحو المعرفة.
  • الوظائف المدفوعة تمتص وتنقص من العقل.
  • يمكن جمع كل الفضائل بفضيلة التعامل بعدل.
  • التغيير دائماً جيد!.
  • الشخصية هي أكثر الوسائل فعالية في الإقناع.
  • الشجاعة هي الصفة الأولى في الإنسان لأنها تضمن جودة الصفات الأخرى.
  • الكرامة لا تعني امتلاك الصفات المشرفة، لكن باستحقاق تلك الصفات.
  • التعليم زخرفة في الرخاء وملجأ في الشدائد.
  • الخوف هو ألم ينتج من توقع الشر.
  • العادات الجيدة التي نكتسبها في شبابنا تصنع الفارق في حياتنا.
  • السعادة مرهونة بمن نحن.
  • الأفعال الفاضلة تسر من يحب الفضيلة.
  • الشيء الكامل هو ما له بداية ووسط ونهاية.
  • الأشرار يملأهم الندم.

أرسطو والعلم والمعرفة

كان أرسطو مؤمنًا بأهمية العلم والمعرفة في حياة الإنسان، حيث رأى أن البشر بطبيعتهم يتوقون إلى المعرفة. كما اعتبر أن العلم هو الوسيلة الأمثل للتمييز بين الإنسان والحيوان، مؤكدًا على أن: “يختلف المتعلم عن الجاهل بقدر اختلاف الحي عن الميت”.

الفضيلة والأخلاق عند أرسطو

أولى أرسطو اهتمامًا بالغًا لمفهوم الفضيلة والأخلاق، واعتبر أن السعادة الحقيقية تكمن في ممارسة الفضيلة. كما رأى أن الشجاعة هي أهم الصفات الإنسانية، لأنها تضمن جودة باقي الصفات. بالإضافة إلى ذلك، أكد على أهمية العدل في التعامل مع الآخرين، معتبرًا أن “كل الفضائل تتلخص في التعامل بعدالة”.

نظرة أرسطو إلى المجتمع

لم يغفل أرسطو الجانب الاجتماعي في فلسفته، حيث قدم العديد من الآراء حول المجتمع والحكم. فقد حذر من مغبة الحكم بالخوف بدلًا من المهابة، كما أكد على أهمية الإحسان إلى الرعية لتحقيق المحبة والوئام في المجتمع.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

تقدير مشروعية أداء صلاة التراويح في المنزل

المقال التالي

كلمات مضيئة عن الرفاق

مقالات مشابهة