الجدول
- الغدة الدرقية ووظائفها
- نقص هرمون الغدة الدرقية: أسبابه وأعراضه
- تأثير نقص هرمون الغدة الدرقية على الحوامل
- طرق تشخيص نقص هرمون الغدة الدرقية
- علاج نقص هرمون الغدة الدرقية
الغدة الدرقية: دورها الحيوي في الجسم
تُعرف الغدة الدرقية بأنها غدةٌ صغيرةٌ على شكل فراشة، تقع في مقدمة العنق. وتُعتبر غدةً صماءً، أي أنها تُفرز هرموناتها مباشرةً في مجرى الدم. وتُنتج هرموني الثيروكسين (T4) والترييودوثيرونين (T3)، وهما ضروريان لتنظيم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، بما في ذلك:
- تنظيم ضربات القلب.
- تنظيم ضغط الدم.
- تنظيم حرارة الجسم.
- تنظيم عملية الأيض.
أي خلل في وظيفة الغدة الدرقية، سواء كان فرط نشاط أو قصور، يُمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
نقص هرمون الغدة الدرقية: أسبابه وأعراضه
يُعرف قصور الغدة الدرقية، أو ما يُسمى بـ “hypothyroidism”، بأنه حالةٌ طبيةٌ تُعاني فيها الغدة الدرقية من عجزٍ في إنتاج كميةٍ كافيةٍ من هرمونات الثيروكسين و الترييودوثيرونين. يُصيب هذا النقص النساء أكثر من الرجال، ويزيد مع تقدم العمر. ومن أبرز أسباب هذا القصور:
- استئصال الغدة الدرقية جراحياً.
- التهاب الغدة الدرقية (مثل التهاب هاشيموتو).
- نقص اليود في الجسم.
- تضخم الغدة الدرقية.
- بعض الأدوية مثل الليثيوم والأميودارون.
- اضطرابات وراثية.
تتنوع أعراض نقص هرمون الغدة الدرقية، وقد تختلف شدتها باختلاف مستوى النقص. ومنها:
- الإرهاق والتعب.
- زيادة الوزن.
- جفاف البشرة والشعر وتساقطه.
- الإمساك.
- بطء ضربات القلب.
- تورم في الرقبة.
- الشعور بالبرودة.
- ألم في العضلات.
- اضطرابات الدورة الشهرية.
- بحة في الصوت.
- ضعف الذاكرة.
- قلة الرغبة الجنسية.
- زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
أما بالنسبة للأطفال والرضع، فقد تظهر الأعراض بشكل مختلف، مثل تأخر النمو، ضعف الشهية، اصفرار الجلد، زيادة النوم، تأخر النضج الجنسي، وضعف نمو الأسنان.
آثار نقص هرمون الغدة الدرقية على الحمل
يُمكن أن يُؤثر نقص هرمون الغدة الدرقية سلباً على الحمل، مما يُسبب مضاعفات خطيرة، منها:
- نزيف ما بعد الولادة.
- مشاكل في القلب.
- فقر الدم.
- تمزق المشيمة.
- الإجهاض.
- موت الجنين.
- عيوب خلقية في الجهاز العصبي للجنين.
لذا، من المهم جدًا للنساء الحوامل إجراء فحص الغدة الدرقية بانتظام خلال فترة الحمل.
تشخيص نقص هرمون الغدة الدرقية
يتم تشخيص نقص هرمون الغدة الدرقية من خلال عدة طرق، أهمها:
- فحص الدم لقياس مستوى هرمونات الغدة الدرقية (T3 و T4 و TSH).
- فحص الموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية.
- أخذ عينة من الغدة الدرقية بواسطة إبرة دقيقة (شفط بالإبرة).
- تصوير الغدة الدرقية.
- قياس امتصاص اليود بواسطة جهاز خاص.
علاج نقص هرمون الغدة الدرقية
علاج نقص هرمون الغدة الدرقية عادةً ما يكون بتعويض هرمونات الغدة الدرقية عن طريق تناول أدوية تحتوي على هرمون الثيروكسين (مثل الليفوثيروكسين). يبدأ المريض بملاحظة تحسن في حالته بعد أسبوعين تقريباً من بدء العلاج، حيث ينخفض الوزن وتقل نسبة الكوليسترول في الدم. وعادةً ما يُنصح بمواصلة العلاج مدى الحياة للحفاظ على مستوى هرمونات الغدة الدرقية ضمن المعدلات الطبيعية.