آثار حمض الفوليك: الفوائد والسلبيات

استكشاف فوائد حمض الفوليك وأثاره الجانبية، بالإضافة إلى مصادره الغذائية. تعرف على أهمية حمض الفوليك للصحة، وخاصةً خلال الحمل.

جدول المحتويات

  1. الآثار الجانبية لحمض الفوليك
  2. الآثار الجانبية النادرة لحمض الفوليك
  3. فوائد حمض الفوليك
  4. مصادر حمض الفوليك الغذائية
  5. المراجع

تأثيرات حمض الفوليك الجانبية الشائعة

عادةً ما يكون حمض الفوليك آمناً عند تناوله بالجرعات الموصى بها. ومع ذلك، قد يواجه بعض الأفراد بعض الآثار الجانبية الخفيفة، ومنها:[1]

  • الغثيان
  • الانتفاخ أو الغازات
  • نقص الشهية
  • اضطرابات النوم
  • تغيرات في المزاج (مثل الاكتئاب أو فرط النشاط)
  • تشنجات في البطن
  • الإسهال

من المهم الإشارة إلى أن نقص فيتامين ب12 قد يؤدي إلى فقر الدم. ويمكن أن يعالج تناول مكملات الفولات فقر الدم دون معالجة نقص ب12، مما قد يُسبب تلف الأعصاب. [2]

الآثار الجانبية النادرة لحمض الفوليك

في حالات نادرة، قد يؤدي تناول جرعات عالية جداً من حمض الفوليك إلى بعض المخاطر الصحية، مثل: [1, 3]

  • زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم.
  • زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.
  • ضعف جهاز المناعة.
  • تدهور وظائف المخ.
  • الطفح الجلدي.
  • الارتباك وتغيرات في السلوك.

الفوائد الصحية لحمض الفوليك

يُعدّ حمض الفوليك عنصراً غذائياً أساسياً للصحة العامة، وله فوائد صحية عديدة، من أهمها:[2]

  • الوقاية من عيوب الأنبوب العصبي: يُعدّ نقص حمض الفوليك خلال الأسابيع الأولى من الحمل من الأسباب الرئيسية لعيوب الأنبوب العصبي في الجنين. وقد أظهرت الدراسات أن تناول مكملات حمض الفوليك قبل الحمل وأثناءه يُقلل بشكل كبير من خطر حدوث هذه العيوب.
  • الوقاية من السرطان: أشارت بعض الدراسات إلى أن نقص حمض الفوليك قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وذلك لقدرته على المساعدة في تكوين الحمض النووي السليم، مما يقلل من خطر حدوث طفرات جينية.
  • خفض مستويات الهوموسيستين: يساعد حمض الفوليك في تحويل الهوموسيستين، وهو حمض أميني مرتبط بأمراض القلب، إلى مادة الميثيونين. ويساهم ذلك في خفض مستويات الهوموسيستين في الدم، مما يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية.

أطعمة غنية بحمض الفوليك

يُنصح بالحصول على حمض الفوليك من مصادر غذائية طبيعية قدر الإمكان، إليك بعض الأطعمة الغنية به:[4, 5]

  • البقوليات: مثل العدس (358 ميكروجرام في 198 غرام من العدس المطبوخ) وحبوب الكلى (131 ميكروجرام في 177 غرام من حبوب الكلى المطبوخة).
  • البيض: تحتوي بيضة كبيرة على حوالي 23.5 ميكروجرام من حمض الفوليك.
  • الخضراوات الورقية: مثل السبانخ (58.2 ميكروجرام في 30 غرام).
  • البروكلي: (57 ميكروجرام في 91 غرام نيئ، 84 ميكروجرام في 78 غرام مطبوخ).
  • الموز: يحتوي الموز المتوسط على حوالي 23.6 ميكروجرام.
  • الأفوكادو: يحتوي نصف أفوكادو خام على حوالي 82 ميكروجرام.

المراجع

  1. Frieda Wiley, PharmD, CGP, RPh (18-5-2015),”What Is Folic Acid (Vitamin B9)?”،www.everydayhealth.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  2. Erica Julson, MS, RDN, CLT, (19-10-2018),”Folic Acid: Everything You Need to Know”،www.healthline.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  3. “FOLIC ACID”,webmd, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  4. Christian Nordqvist (27-10-2017),”What to know about folic acid”،www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  5. Rachael Link, MS, RD (22-5-2018),”15 Healthy Foods That Are High in Folate (Folic Acid)”،www.healthline.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

علامات اضطراب ثنائي القطب لدى الأطفال

المقال التالي

الحمل و جدري الماء: الأعراض، المضاعفات، والوقاية

مقالات مشابهة