جدول المحتويات
تأثير الغضب على الفرد
يُعدّ الغضب مشاعر طبيعية في حياة البشر، يمكن أن يُصبح مُدمّراً إذا لم يُدار بشكلٍ صحيح، ومن أهمّ التأثيرات السلبية للغضب على الفرد: التأثيرات الصحية والعاطفية.
تأثيرات الغضب الصحية
يؤثر الغضب على صحة الفرد بشكل كبير، ويتسبب في تغيّرات جسدية تُؤثر سلباً على العديد من أجهزة الجسم. يُؤدي الغضب إلى:
- إفراز مواد كيميائية ضارة في الجسم.
- تغيّرات في عمليات الأيض.
- زيادة إفراز الغدد الكظرية لهرمونات التوتر، مثل الأدرينالين والكورتيزول، نتيجةً لارتباط الغضب بمشاعر الخوف والقلق.
- ارتفاع ضغط الدم نتيجةً لاستجابة الدماغ بتوجيه الدم نحو العضلات استعداداً لمجهود بدني كردّ فعل للغضب، الأمر الذي يترتّب عليه زيادة في معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم، وزيادة في التعرّق.
- آلامٌ في البطن.
- التسبّب في حدوث بعض الأمراض الجلدية؛ كالأكزيما.
- التسبّب في التعرّض للنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
- الشعور بالصداع، أو الكآبة، أو الأرق.
- ضيق في الصدر وضغط على الجيوب الأنفية.
- احتمالية الشعور بالغثيان، أو الدوار، أو التعب والإرهاق، أو التنميل.
- آلام في العضلات.
- التأثير سلباً على قدرة الفرد على التذكّر والتركيز.
تأثيرات الغضب العاطفية
يؤثر الغضب على العلاقات العائلية، لا سيما بين الوالدين والأطفال، حيث يُلاحظ أنّ أطفال الوالدين الغاضبين يكونون أقل تعاطفاً وأكثر عدوانيةً من غيرهم، ويتّصفون بالتمرّد وعدم الامتثال للأوامر، إضافةً إلى مواجهتهم صعوبةً في التكيّف والانسجام مع الآخرين.
تُصبح آثار الغضب على الأبناء خطيرة عند كبرهم، فقد تُؤدي إلى: الميل إلى العزلة الاجتماعية والاكتئاب، إلى جانب الفشل في العلاقات الأسرية المستقبلية، وكذلك في وظائفهم المستقبلية.
تُعزى بعض حالات انحراف الأبناء إلى غضب الوالدين.
تأثير الغضب على المجتمع
تؤثر العدوانية الناجمة عن الغضب على المجتمع بشكل سلبي، فالأشخاص الذين يُعانون من الغضب المزمن يفتقرون لتكوين الصداقات، كما أنّ ميلهم للاكتئاب يُقلّل من ظهور أيّة ألفة ومودّة في علاقاتهم مع الآخرين، الأمر الذي يُؤثر سلباً على صحتهم.
تُحافظ العلاقات الناجحة على صحة الأشخاص، ولكن الأشخاص العدوانيين بسبب الغضب لا يستفيدون من الدعم المقدّم لهم؛ لأنّهم لا يُدركون مدى تأثير سلوكهم وسخريتهم في إبعاد الناس عنهم.
يُشار إلى أنّ الغضب يقود الشخص إلى استخدام ألفاظٍ أو أفعال عدوانية مصحوبة بسلوكيات غير مرغوبة، مثل: الغضب أثناء القيادة، والعنف المنزلي، وإساءة معاملة الأطفال.
يؤثّر الغضب سلباً في مستقبل الفرد، فقد يُؤدي إلى: فقدان الوظيفة، أو الأسرة، أو الصداقات، أو حتّى الوصول للسجن أحياناً.
المراجع
- betterhealth,Anger – how it affects people, Victoria: betterhealth, Page 1. Edited.
- أبت”Anger Symptoms, Causes and Effects”,www.psychguides.com,2021، Retrieved 2021-1-13. Edited.
- Gerry Vassar (2011-3-10),”How Does A Parent’s Anger Impact His or Her Child?”،lakesidelink.com, Retrieved 2021-1-13. Edited.
- أب”Social Costs Of Anger”,www.mentalhelp.net, Retrieved 2021-1-14. Edited.
- Dr. Lyle Becourtney,”Anger Management Groups”،www.angermanagementgroups.com, Retrieved 2021-1-14. Edited.