آثار العلاج الكيماوي

محتويات

علاج الكيماوي واستخداماته

يشير مصطلح “العلاج الكيماوي” بشكل عام إلى أي دواء يستخدم لعلاج الأمراض. ومع ذلك، يرتبط هذا المصطلح في ذهن الكثيرين بعلاج السرطان. يعمل العلاج الكيماوي على إيقاف أو إبطاء نمو الخلايا السرطانية، والتي تنمو وتنقسم بسرعة. [١]

تختلف فعالية العلاج الكيماوي من شخص لآخر، ولا يوجد علاج مُعين يناسب جميع الحالات. [١] تُستخدم العلاجات الكيماوية بشكل واسع في علاج مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك:

الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي

تختلف الاستجابة للعلاج الكيماوي من شخص لآخر، وكذلك شدة ومدة الآثار الجانبية. تُعتمد الآثار الجانبية على نوع الدواء المستخدم، ومعظمها تكون مؤقتة وتزول بعد انتهاء العلاج. [٥، ٦] توجد أدوية وعلاجات تكميلية تخفف من شدة الأعراض أو تمنع حدوثها، ويجب على المريض إخبار طبيبه والكادر الطبي عن أي أعراض جانبية.

أسباب الآثار الجانبية

يعمل العلاج الكيماوي على قتل الخلايا التي تنمو بسرعة، بما في ذلك الخلايا السرطانية. لكن تأثيره يمتد إلى جميع أجزاء الجسم، مما قد يؤثر على خلايا الجسم الطبيعية السليمة ذات النمو السريع. [٧] ويُعد هذا هو السبب الرئيسي للآثار الجانبية.

قد تتضرر أو تتلف بعض الخلايا الطبيعية بسبب العلاج الكيماوي، بما في ذلك:

يسعى الأطباء إلى حماية خلايا الجسم الطبيعية من خلال وصف أدوية مع العلاج الكيماوي، وتجنب استخدام أدوية متعددة ذات آثار جانبية متشابهة. [٧]

مدة استمرار الآثار الجانبية

قد يبقى العلاج الكيماوي في الجسم لمدة يومين إلى ثلاثة أيام بعد تلقي العلاج. [٨، ٩] بعض الآثار الجانبية تكون قصيرة المدى، بينما البعض الآخر قد تستمر لفترات أطول. [٨، ٩]

الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيماوي

تُعدّ بعض الآثار الجانبية شائعة عند استخدام العلاج الكيماوي، وقد يشعر بها العديد من المرضى:

الآثار الجانبية طويلة الأمد

هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تستمر بعد الانتهاء من العلاج الكيماوي، مثل:

دواعي التواصل الفوري مع الطبيب

يجب على المريض إخبار الفريق الطبي بأي مشاكل يعاني منها، والتواصل مع الفريق الطبي بسرعة إذا ظهرت أيّ من الأعراض التالية عند تلقي العلاج الكيماوي: [٧، ١٠]

المراجع

Exit mobile version