فهرس المحتويات
آثار الصدأ الضارة على الصحة والمنزل |
طرق فعّالة للتخلص من الصدأ في مياه الشرب |
مصادر الصدأ في أنظمة مياه الشرب |
المراجع |
تأثير الصدأ على مياه الشرب: آثار صحية وبيئية
يُعدّ ظهور الصدأ في مياه الشرب مشكلة شائعة، لها آثار سلبية متعددة. فبالإضافة إلى المظهر غير الجذاب والطعم الكريه الذي يُسببه، يُمكن أن يُؤثر الصدأ على صحة الإنسان بطرق غير مباشرة. فقد يُساهم في نمو البكتيريا في المياه، مع العلم أن ليس كل البكتيريا ضارّة. كما يُمكن للصدأ أن يُسبب بقعاً على الملابس والأدوات المنزلية. من المهم التأكيد على أن مرض الكزاز (Tetanus) مرتبط بالصدأ، إلا أنه ينتقل عبر الجروح العميقة المُلوّثة، وليس عبر شرب المياه المُلوّثة به.
كيفية التخلص من الصدأ في مياه الشرب
يعتمد التخلص من الصدأ في مياه الشرب على تحديد مصدره وكميته. فإذا كان لون الماء أصفر باهتاً، فذلك يُشير إلى كمية قليلة من الصدأ، بينما يُشير اللون الأحمر أو البني الداكن إلى وجود كمية أكبر. في حال تحديد مصدر الصدأ في أنابيب المنزل، يُنصح باستبدالها وإصلاحها على الفور. أما إذا كان المصدر خارج المنزل، فيجب الاتصال بخبير سباكة لاستخدام فلاتر وأجهزة تنقية مناسبة لإزالة الصدأ.
أسباب ظهور الصدأ في أنابيب المياه
الصدأ، وهو أكسيد الحديد (Iron oxide)، يُمكن أن ينشأ في أي مرحلة من مراحل وصول المياه إلى المنازل. فقد يكون موجوداً في مصدر المياه الرئيسي، أو ينتج عن تآكل أنابيب الحديد أو الفولاذ المُستخدمة في شبكات المياه. وإذا كان الحديد موجوداً بشكل طبيعي في مصدر المياه، فإن تفاعله مع الهواء قد يُؤدي إلى ظهور الصدأ قبل خروج المياه من الحنفية أو بعد فترة من الزمن.