آثار التلوث الناتج عن النفايات على البيئة

النفايات بأنواعها المختلفة، مصادرها، وخطورتها على البيئة والصحة العامة، مع التركيز على تلوث الهواء الناتج عنها.

أنواع النفايات ومصادرها

تُشكّل النفايات مصدر قلق بيئيّاً، فهي تتنوع بين المواد الصلبة والسائلة والغازية، وتنشأ من مصادر متعددة، مما يزيد من خطورتها. يُعدّ التخزين، النقل، والمعالجة من أكثر المراحل حساسيةً، حيثُ يمكن أن تتسرب المواد السامة إلى التربة والمياه الجوفية، مما يُهدد الكائنات الحية. والمقيمون بالقرب من مكبات النفايات هم أكثر عرضةً للأمراض.

نوع النفاياتمصدر النفايات
النفايات التجاريةالمحلات، الأسواق، المراكز التجارية، المطاعم، الأماكن الترفيهية، الفنادق
النفايات الخضراءالحدائق، المنتزهات العامة والخاصة، الحشائش، الأشجار، أعمال التقليم
النفايات كبيرة الحجمأجزاء السيارات، قطع الأثاث، الأجهزة الكهربائية، جذوع الأشجار
النفايات الصناعية الخطيرةالمواد المذيبة، المواد المزيلة للشحوم، الزيوت، المواد المشعة، الأحماض، القلويات
النفايات الإداريةالمدارس، الجامعات، الوزارات، المكاتب الإدارية

أخطار النفايات على البيئة

تُطلق النفايات مواد سامة، قابلة للاشتعال، مُعدية، أو مشعة، تُلحق أضراراً جسيمة بالبيئة والإنسان. فالنفايات السامة، حتى بكميات قليلة، تُسبب أمراضاً مزمنة، السرطان، أو الوفاة عند التعرض الطويل. كما تُحدث الطفرات الجينية التي تُغيّر الخصائص البيولوجية للبيئة.

بعض النفايات غير مستقرة كيميائياً، فتتفاعل مع الهواء والماء مُشكلة أبخرة سامة أو انفجارات. كما أن درجات الحرارة المنخفضة قد تُحفز الاشتعال. النفايات المُعدية، كالمُخلّفات الطبية، تُسبب أمراضاً معدية خطيرة. أما النفايات المشعة، فتُبقى آثارها السلبية لآلاف السنين.

تأثير النفايات على جودة الهواء

تُنتج النفايات العضوية المتراكمة غازات تُلوّث الهواء، مثل أكاسيد الكربون والميثان، مما يُؤثر سلباً على الكائنات الحية.

الغازات السامة الناتجة عن النفايات

غاز أول أكسيد الكربون: غاز سام يتحد مع الهيموجلوبين مكوناً “كربوكسيل الهيموجلوبين”، مما يُضعف البصر ويُؤثر على القلب، الجهاز العصبي، والجهاز التنفسي، ويُمكن أن يُسبب الوفاة.

غاز ثاني أكسيد الكربون: يُسبب تهيجاً في الأغشية المخاطية، التهاب القصبات الهوائية، ويُصعّب التنفس.

غاز الأمونيا (النشادر): يُضرّ الأغشية المخاطية للعين والجيوب الأنفية والحنجرة، وزيادته قد تُسبب العقم.

غاز كبريتيد الهيدروجين: غاز عديم اللون ذو رائحة كريهة تشبه رائحة البيض الفاسد. استنشاقه بكميات كبيرة يُسبب المرض أو الموت، ويُؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ويُسبب اضطرابات في التنفس، والتهابات في القصبات الهوائية والحنجرة.

Total
0
Shares
المقال السابق

عيوب و مخاطر تلبيس الأسنان

المقال التالي

مخاطر تلوث الهواء على الصحة البشرية

مقالات مشابهة