جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
آثار التشرد على المجتمع | آثار التشرد على المجتمع |
آثار التشرد على صحة الفرد | آثار التشرد على صحة الفرد |
التشرد ومعدلات الانتحار | التشرد ومعدلات الانتحار |
آثار التشرد على الطفل | آثار التشرد على الطفل |
آثار التشرد على المرأة | آثار التشرد على المرأة |
التشرد والعنف | التشرد والعنف |
التشرد والبطالة | التشرد والبطالة |
آثار التشرد على البيئة المحيطة | آثار التشرد على البيئة المحيطة |
تعريف التشرد | تعريف التشرد |
آثار التشرد على المجتمع
الآثار الاجتماعية
تُلقي ظاهرة التشرد بظلالها الكثيفة على بنية المجتمع وتماسكه، إذ يُنظر إلى المشردين نظرة دونية من قبل البعض، ويتم تحميلهم مسؤولية وضعهم الحاليّ دون مراعاة الأسباب الحقيقية التي دفعت بهم إلى هذا الواقع، مثل سوء توزيع الموارد والدخل بين مختلف طبقات المجتمع.
ويُؤدي انتشار ظاهرة التشرد إلى تفاقم الخوف بين أفراد المجتمع، مما يُقلل من مشاركتهم في بناء المجتمع ونموه. كما يُؤدي إلى تقسيم المجتمعات إلى فئات متناحرة، مما يُفاقم المشاكل الاجتماعية بشكل أكبر.
الآثار الاقتصادية
يُنظر إلى المشردين كأفراد يُستهلكون الموارد العامة بدلاً من أن يكونوا منتجين، مما يُشكل عبئًا اقتصاديًا على المجتمع. ويساهم التشرد في تقليل نسبة السياحة في البلدان، بسبب ارتفاع احتمالية ارتكاب جرائم من قبل بعض المشردين، كما قد يُعيق انشاء أعمال جديدة واستثمارات، مما يُؤثر سلباً على إيرادات الدولة والمواطنين.
التعدي على الممتلكات العامة
قد يُضطر المشردون إلى الاعتماد على المرافق العامة كالحدائق كمأوى، مما يؤدي إلى إهمال هذه المرافق وتلفها. وقد يُلحقون الضرر بالممتلكات العامة من خلال إتلاف صنابير المياه أو غيرها من الخدمات.
آثار التشرد على صحة الفرد
الصحة الجسدية
يعاني المشردون من مشاكل صحية متعددة، مثل السرطان والأمراض التناسلية وأمراض سوء التغذية والطفيليات وأمراض الأسنان واللثة وأمراض المفاصل التنكسية. وتُعزى هذه المشاكل إلى عدم قدرتهم على زيارة المستشفى أو المراكز الصحية، وإهمالهم للنظافة الشخصية، وتناولهم لأطعمة قليلة القيمة الغذائية، والعيش في بيئة غير صحية.
الصحة النفسية
تُشير الدراسات إلى أنّ نسبة كبيرة من المشردين يعانون من أمراض نفسية، مثل انفصام الشخصية والاكتئاب والقلق واضطراب ثنائي القطب. وتُؤثر هذه الأمراض على سلوكهم و قدرتهم على ممارسة الأنشطة اليومية.
التشرد ومعدلات الانتحار
تُشير الدراسات إلى أنّ معدلات الانتحار مرتفعة بشكل كبير بين المشردين مقارنةً بغيرهم، بسبب الضغوطات النفسية التي يواجهونها والتي قد تدفعهم إلى التفكير بالانتحار.
آثار التشرد على الطفل
يُعدّ الطفل المشرد ضحية للظروف القاسية التي يُجبر على التعايش معها، مما يُؤثر سلباً على نموه البدني والنفسي. ويُمكن أن يُعاني من الاكتئاب وعدم الثقة بالنفس ومشاكل صحية ونفسية، مما يُصعب دمجهم في المجتمع الدراسي.
آثار التشرد على المرأة
تتعرض المرأة للتشرد بسبب العنف الأسري أو الاعتداء الجنسي، مما يُحرمها من قدرتها على توفير مسكن مناسب لطفلها. قد تلجأ إلى طرق غير قانونية لتحقيق احتياجاتها، مما يُعرضها للمزيد من المخاطر.
التشرد والعنف
يُعاني المشردون من العنف بسبب ضعفهم وحرمانهم من حياة كريمة. قد يُتعرضون للعنف الجسدي أو اللفظي، أو حتى الاعتداء الجنسي. كما يُمكن أن يُمارسوا العنف بأنفسهم لبناء مأوى لهم.
التشرد والبطالة
تواجه فئة المشردين صعوبات كبيرة في الحصول على عمل، حتى مع توفر المهارات والمؤهلات اللازمة.
آثار التشرد على البيئة المحيطة
يؤثر المشردون على البيئة من خلال سلوكياتهم غير الصحية، مثل إلقاء النفايات في الشوارع العامة وقضاء حاجتهم في الأماكن غير المخصصة لذلك، مما يُؤدي إلى تلوث البيئة. كما يُمكن أن تُشكل إشعال النيران للتدفئة خطراً على البيئة، إذ قد تؤدي إلى حرائق تُدمر النباتات والحيوانات وتُهدد البُنى التحتية.
تعريف التشرد
يُعرّف التشرد بأنه عيش المرء في مكان غير مؤهل للسكن، أو حتى وجوده في مكان غير آمن. وُضع تعريف شامل للتشرد يُشير إلى أن الشخص يُعدّ مشردًا إذا قضى فترة لا تقل عن سنة واحدة متتابعة، أو منفصلة وموزعة على ما مجموعه أربع فترات خلال آخر ثلاث سنوات، في مكان غير مخصص للسكن.