فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
تأثير الكافيين على الحالة المزاجية | #mood |
الكافيين واضطرابات النوم | #sleep |
الكافيين ومستويات السكر في الدم | #bloodsugar |
اعتماد الجسم على الكافيين | #dependence |
الكافيين وهشاشة العظام | #bones |
الكافيين والقولون العصبي | #ibs |
المراجع | #references |
تأثير الكافيين على الحالة المزاجية
أظهرت الأبحاث ارتباطًا بين استهلاك كميات كبيرة من الكافيين وزيادة حدة أعراض القلق والاكتئاب. دراسة أجريت عام 2016 على 234 طالبًا في كوريا الوسطى أشارت إلى علاقة بين تناول الكثير من الكافيين وزيادة الوزن، وانخفاض التحصيل الدراسي، وخطر الإصابة بالاكتئاب الشديد. ومع ذلك، لا تزال العلاقة السببية غير واضحة تمامًا؛ فهل الكافيين هو السبب في الاكتئاب، أم أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب يميلون إلى استهلاك المزيد من الكافيين؟ [1]
الكافيين واضطرابات النوم
يُعرف عن الكافيين قدرته على التدخل في الحصول على نوم عميق وراحة كافية. فقد أظهرت الدراسات أن الإفراط في تناوله يزيد من وقت الخلود إلى النوم، ويُقلل من مدة النوم الإجمالية، وخصوصًا عند كبار السن. يبقى تأثير الكافيين لمدة تتراوح بين ساعة ونصف وتسع ساعات في المتوسط، لذلك ينصح بالامتناع عن تناوله قبل النوم بعدة ساعات لتجنب اضطرابات النوم. [2]
الكافيين ومستويات السكر في الدم
تشير بعض الأدلة إلى أن الكافيين قد يضعف فعالية الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع طفيف في مستويات السكر في الدم، وخاصة بعد الوجبات. وقد أبلغ العديد من مرضى السكري من النوع الثاني عن ارتفاع في نسبة الجلوكوز في الدم بعد تناول الكافيين. [1]
اعتماد الجسم على الكافيين
على الرغم من أن الكافيين يحفز بعض المواد الكيميائية في الدماغ بطريقة مشابهة للكوكايين والأمفيتامينات، إلا أنه لا يُسبب الإدمان بنفس الطريقة. لكنه يُؤدي إلى اعتماد جسدي عليه. فقد أظهرت دراسة شملت 213 شخصًا، منهم من يتناول الكافيين يوميًا ومنهم لا يتناوله، أن الذين كانوا معتادين على تناوله يوميًا عانوا من صداع وإرهاق وأعراض أخرى أكثر حدة بعد 16 ساعة من الامتناع عنه. فإن التوقف المفاجئ عن تناوله قد يسبب أعراضًا جسدية ونفسية لدى من يتناولون كميات كبيرة منه يوميًا. [2]
الكافيين وهشاشة العظام
يزيد الكافيين من كمية الكالسيوم التي يطردها الجسم عبر البول. لذلك، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام أو انخفاض كثافة العظام بتقليل استهلاكهم للكافيين إلى أقل من 300 ملغ يوميًا (أي ما يعادل 2-3 أكواب من القهوة تقريبًا)، مع الحرص على تعويض الكالسيوم المفقود من خلال تناول كميات إضافية منه. [3]
الكافيين والقولون العصبي
يُمكن للكافيين، خاصةً بكميات كبيرة، أن يُفاقم أعراض القولون العصبي، مثل الإسهال. لذا يُنصح بتجنب تناوله بجرعات عالية. [3]