الجدول
الموضوع | الرابط |
---|---|
موقع كوبنهاجن الجغرافي | الانتقال الى القسم |
تاريخ كوبنهاجن العريق | الانتقال الى القسم |
كوبنهاجن: ميناء تجاري وثقافة غنية | الانتقال الى القسم |
الدنمارك: نظام ملكي برلماني | الانتقال الى القسم |
موقع كوبنهاجن على الخريطة
تقع كوبنهاجن، عاصمة الدنمارك، في شمال أوروبا، تحديداً على جزيرتي زيلاند وأماجر، حيث تشكل جزيرة زيلاند الجزء الأكبر من مساحة المدينة. تقع المدينة في الجزء الشمالي الشرقي من زيلاند، وتمتد إلى جزيرة أماجر شرقاً، ويربط بينهما العديد من الجسور. يقع موقع كوبنهاجن على مقربة من السويد، حيث لا يفصل بينهما سوى مضيق يربط بحر الشمال ببحر البلطيق. تقع مدن سويدية رئيسية مثل مالمو واندسكرونا على الجانب الآخر من المضيق، وتتميز بموانئها التجارية المهمة.
رحلة عبر الزمن: تاريخ عاصمة الدنمارك
تُعتبر كوبنهاجن من المدن القديمة في شمال أوروبا. بدأت كقرية صغيرة لصيادي الأسماك، ويرجع المؤرخون تأسيسها إلى الفايكينج في القرن العاشر الميلادي. شهدت المدينة نمواً ملحوظاً حتى أصبحت في القرن الثاني عشر بلدة مزودة بقلعة وكنيسة. وفي عام 1443 ميلادي، توجت كوبنهاجن كعاصمة رسمية للدنمارك، لتبدأ رحلة ازدهارها وتطورها.
ميناء مزدهر وكنوز ثقافية
تمتلك كوبنهاجن ميناءً تجارياً كبيراً وحديثاً، تم إنشاؤه في أواخر القرن التاسع عشر وتحديثه باستمرار. وقد ساهمت الموقع المتميز للمدينة في ازدهارها التجاري منذ القدم، بدءاً من صيد الأسماك وتجارتها، إلى تطوير الصناعة مع امتداد الثورة الصناعية الأوروبية. وتضم المدينة مطاراً دولياً يربطها بباقي دول العالم. وبالرغم من الأحداث التاريخية المختلفة التي مرت بها كوبنهاجن، فإنها اليوم تُعتبر مدينة جميلة تزخر بالمعالم السياحية والمتنزهات والحدائق. تتنوع مبانيها المعمارية بين القوطية والشمالية، كما تضم العديد من القلاع والقصور التاريخية التي تعود إلى أواخر العصور الوسطى. وتحتوي مكتبة كوبنهاجن الملكية على أكثر من ستمائة ألف مخطوط، مما يعكس غناها الثقافي الكبير.
النظام السياسي في الدنمارك
تتبع الدنمارك نظاماً ملكياً برلمانياً. ويُشير الكثير من المؤرخين إلى أنها من أقدم الممالك في أوروبا. يُفتح القصر الملكي في كوبنهاجن أبوابه للزيارات العامة بشكل دوري، وهو بناء يعود تاريخه إلى عصر النهضة الأوروبية.