فيتامين ج: الأنواع، الفوائد، أعراض النقص، والمصادر الغذائية

أهمية فيتامين ج ودوره الحيوي

يُعتبر فيتامين ج، المعروف أيضاً باسم حمض الأسكوربيك (Ascorbic Acid) أو الأسكوربات (Ascorbate)، من المركبات العضوية القابلة للذوبان في الماء. يلعب هذا الفيتامين دوراً حيوياً في العديد من وظائف الجسم، فهو ضروري لإنتاج الكولاجين، وهو بروتين هيكلي مهم لبنية الجلد والعظام والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، يساهم في إنتاج بعض النواقل العصبية، ويمتلك خصائص مضادة للأكسدة تساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان ويساعد في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي. من المهم ملاحظة أن الجسم لا يستطيع إنتاج أو تخزين فيتامين ج، لذا يجب الحصول عليه من خلال النظام الغذائي.

الأنواع المتعددة لفيتامين ج

يأتي فيتامين ج في أشكال مختلفة، فبالإضافة لحمض الأسكوربيك الموجود طبيعياً في الفواكه والخضروات كالبرتقال والبروكلي، هناك أيضاً أشكال أخرى متاحة كمكملات غذائية. بعض هذه الأنواع تشمل:

لم تُظهر الأبحاث حتى الآن اختلافاً كبيراً في الفعالية بين هذه الأنواع المختلفة.

علامات تدل على نقص فيتامين ج

يؤدي نقص فيتامين ج، غالباً بسبب سوء التغذية، إلى ظهور أعراض متنوعة، منها:

مصادر فيتامين ج الغنية والمتنوعة

تعتبر الفواكه والخضروات من أفضل المصادر الطبيعية الغنية بفيتامين ج. إليكم بعض الأمثلة مع تقديرات لكمية فيتامين ج الموجودة في 100 غرام من كل منها:

المنبع الغذائي كمية فيتامين ج (مجم تقريباً)
الجوافة 228
الزعتر 160
الفلفل الأصفر الحلو 183
البقدونس 133
برقوق الكاكادو 5300
الكيوي 93
البروكلي 89
الليمون 77
الكاكا 66
البابايا 62
الفراولة 59
البرتقال 53

يُلاحظ التنوع الكبير في نسب فيتامين ج في هذه المصادر، ويُنصح بتناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات للحصول على الكمية الكافية منه.

المراجع

Exit mobile version