فهم التقوى: تعريفها، أسبابها، وأثرها

محتويات

التعريف اللغوي للتقوى
التعريف الاصطلاحي للتقوى
طرق تحصيل التقوى
المراجع

التعريف اللغوي للتقوى

في اللغة العربية، تعني التقوى الحماية والوقاية، كما في قولنا “وقاك الله شرّ فلان”، أي حفظك الله من ضرره. ويُوصف المتقي بأنه من يحفظ نفسه من العذاب والمعاصي بالعمل الصالح. [١]

التعريف الاصطلاحي للتقوى

تُعدّ التقوى من أهمّ المفاهيم في الإسلام، وقد وردت في العديد من المواعظ والأحاديث النبوية الشريفة. وتتعدد تعريفاتها، لكنها تتفق في جوهرها على معنى واحد: الابتعاد عن المعصية والالتزام بالطاعة. من بين هذه التعريفات:

طرق تحصيل التقوى

يُحصّل العبد التقوى من خلال سلوكٍ متكامل. فهو بحاجة إلى محاسبة النفس، وكبح جماح الشهوات، والاجتهاد في الطاعات، والحذر من الذنوب مهما صغرت، وعدم الالتفات إلى وساوس الشيطان. كما أن التوبة النصوح والإنابة إلى الله من أهمّ أسس تحصيل التقوى. فالأتقياء هم الذين تغلغل الإيمان في قلوبهم، وملكوا جوارحهم. التقوى تبدأ من القلب، وهو سيد الجسد، فبصلاحه يصلح باقي الأعضاء، و بفساده يفسد. وستظهر آثار التقوى جليةً في الأقوال والأفعال. والتقوى هي أفضل زاد للعبد في قبره ويوم القيامة، فهي سبيل الفلاح والنجاح، فلا ينفع يومئذٍ مالٌ ولا بنون.

[٣]

المراجع

  1. محمد نصر الدين محمد عويضة، فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 7. بتصرّف.
  2. عمر الأشقر، التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها، صفحة 10. بتصرّف.
  3. محمد صالح المنجد، أعمال القلوب التقوى، صفحة 32. بتصرّف.
Exit mobile version