فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
عواقب وخيمة للإسراف المالي | الفقرة الأولى |
آثار البخل على الفرد والمجتمع | الفقرة الثانية |
الوسطية في الإنفاق: سبيل السعادة | الفقرة الثالثة |
المراجع | الفقرة الرابعة |
عواقب وخيمة للإسراف المالي
يُعرّف الإسراف بأنه تبذير المال في غير حاجة أو طاعة، وقد حذّر الإسلام منه بشدة. وتتعدد عواقبه السلبية على الفرد والمجتمع. فمنها:
- فقدان رضا الله تعالى، لأن الله لا يحب المسرفين.
- السير في درب الشيطان، والانحراف عن الطريق المستقيم.
- الشعور بالضعف والعجز، وضعف القدرة على تحمل المسؤولية.
- تفاقم الأمراض الجسدية والنفسية، وقسوة القلب، وكسل الفكر.
- انتشار الكسل والخمول في المجتمع، وضعف الإنتاجية والابتكار.
آثار البخل على الفرد والمجتمع
كما نهى الإسلام عن الإسراف، فقد ذم البخل ذماً شديداً، ورتب عليه عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة، ومنها:
- رسوخ النفاق في القلب، كما أخبر الله تعالى.
- عقاب الله لمن امتنع عن الإنفاق رغم قدرته.
- العذاب الأليم، والعار في الدنيا والآخرة.
- منع البخيل من دخول الجنة، كما جاء في الحديث الشريف.
- كون البخل سبباً لهلاك أصحابه.
- نفي صفة الإيمان عن البخيل.
- اعتبار البخل من أسوأ الصفات.
الوسطية في الإنفاق: سبيل السعادة
يدعو الإسلام إلى الاعتدال والتوسط في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الإنفاق. فالمؤمن لا يسرف ولا يقتُر، بل يسلك سبيل الوسطية، كما جاء في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً) [الفرقان: 67].
وقد بيّن الإمام الغزالي هذا المفهوم بقوله: (فالإمساك حيث يجب البذل بخل، والبذل حيث يجب الإمساك تبذيرٌ، وبينهما وسطٌ وهو المحمود).
المراجع
- الإسراف وضرره على الأفراد والجماعات، www.alukah.net
- الإسراف والتبذير، www.alukah.net
- ذم البخل في القرآن والسنة، www.ar.islamway.net
- سورة الفرقان، آية 67
- التوسط في الإنفاق والبعد عن الإسراف والتقتير، www.fatwa.islamweb.net