محتويات |
---|
موقع صخرة الروشة |
أصل تسمية صخرة الروشة |
تشكّل صخرة الروشة |
الأنشطة السياحية في منطقة الروشة |
معالم بيروت السياحية الأخرى |
المراجع |
موقعها الجغرافي
تقع صخرة الروشة، إحدى أجمل المعالم السياحية الطبيعية في لبنان، قبالة ساحل بيروت الغربي في قلب البحر الأبيض المتوسط. تتألف من صخرتين ضخمتين، تُشكلان مشهداً خلاباً، و تُعدّ من أولى المعالم التي يراها الزائرون قادمون من الجوّ قبل هبوط طائرتهم في مطار رفيق الحريري الدولي. تُعتبر الصخرة معلماً بحرياً بارزاً يجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
أصل التسمية
تتنوع الآراء حول أصل تسمية “الروشة”. يرى بعض الباحثين أن الكلمة آرامية الأصل، مشتقة من “روش” بمعنى “رأس”. ويعتقد آخرون أنها تعريب لكلمة “Rocher” الفرنسية، والتي تعني “صخرة”. كما عرفت الصخرة بأسماء أخرى، منها “صخرة الحمام” و “صخرة صباح نصار”، كما أطلق عليها اللبنانيون لقب “حارسة البحر”.
نشأة الصخرة
يُرجّح الجيولوجيون أن تكون صخرة الروشة قد تشكّلت نتيجة زلازل عنيفة ضربت المنطقة في القرن الثالث عشر الميلادي، مما أدى إلى غرق جزر كانت موجودة سابقاً في تلك المنطقة، وظهور صخورٍ منها صخرة الروشة. تتميز الصخرة بحجمها الهائل، وتجويفٍ في وسطها، وارتفاع يصل إلى حوالي 70 متراً. توجد صخرة أصغر حجماً قريبة منها، ذات شكل مدبّب، وقد تأثرت بعوامل التعرية. وقد عثر علماء الآثار على أدوات تعود إلى عصور قديمة داخل الصخرة، مما يشير إلى وجود حياة بشرية سابقة في المنطقة.
أنشطة سياحية مميزة
تُعرف منطقة الروشة بكونها حيّاً سكنياً وتجارياً نابضاً بالحياة. تنتشر فيها المطاعم والمقاهي التي تقدم أشهى الأطباق اللبنانية التقليدية، ويشتهر شارع باريس، جزءاً مهماً من كورنيش بيروت، بجذب السياح والسكان المحليين، خصوصاً في المساء. يُمكن للزائر الاستمتاع بالمشي أو الركض على كورنيش المنارة المزين بأشجار النخيل، أو استئجار دراجات. كما تُعدّ المنطقة وجهة مثالية لممارسة الأنشطة البحرية، مثل السباحة وحتى القفز من أعلى الصخرة (بإشراف ومتابعة)، بالإضافة إلى جولات بحرية بالقوارب لاكتشاف التجويف في الصخرة. وقد قامت وزارة السياحة اللبنانية بتزويد المنطقة بإضاءة مميزة تُضفي المزيد من الجمال في ساعات الغروب.
معالم بيروت الأخرى
إلى جانب صخرة الروشة، تضم بيروت العديد من المعالم السياحية الهامة، مثل:
- تمثال الشهداء: نصب تذكاري للشهداء اللبنانيين الذين أعدمهم الأتراك عام 1916.
- قصر سرسق: تحوّل هذا القصر التاريخي إلى متحف للفنون الحديثة.
- مسجد محمد الأمين: أكبر مسجد في بيروت، يتميز بعمارته العثمانية الرائعة.
- تمثال رياض الصلح: تمثال لأول رئيس وزراء لبناني في عهد الاستقلال.
- برج الساعة الحميدية: مثال للفن المعماري العثماني.
- الجامع العمري الكبير: أحد أقدم مساجد بيروت، كان سابقاً معبداً وثنياً ثم كنيسة.