رحلة في عالم القهوة العربية

فهرس المحتويات

تاريخ القهوة
فوائد القهوة العربية
أنواع البن العربي
فن تحضير القهوة العربية الأصيلة
مخاطر الإفراط في شرب القهوة

نبذة عن تاريخ القهوة

يُعتبر شراب البنّ، أو كما يُعرف بـ “قهوة”، مشروبًا ذا تاريخ عريق. بدأت رحلته من اليمن، تحديدًا في مدينة موكا، قبل أن ينتشر إلى الحبشة ثم فارس. وفي القرن السادس عشر، وصلت القهوة إلى مصر في عهد السلطان العثماني سليمان، ثم وجد طريقها إلى الغرب الأوروبي بفضل الإنجليز، الذين افتتحوا مناطق مخصصة لشرب القهوة في لندن. سرعان ما لُقبت القهوة بـ “حليب المفكرين”، فمع انتشارها في إسطنبول، أصبحت ملاذاً للمثقفين والأدباء، يستخدمونها لياليهم الطويلة وأيامهم المثمرة.

وجدت القهوة طريقها إلى قلوب الناس، فأصبحت جزءًا من ثقافتهم وروتينهم اليومي، مرتبطةً بأوقات محددة، أو مناسبات خاصة، أو حتى رفقة كتاب مفضل.

حتى في أوروبا، بدأ الملك لويس الرابع عشر بتقديمها لضيوفه، وارتفع عدد المقاهي في عهد لويس الخامس عشر إلى 600 محل. وكانت مصر من أوائل البلدان التي شهدت انتشارًا واسعًا للمقاهي.

و أول منطقة انتشرت فيها القهوة في شبه الجزيرة العربية كانت مكة المكرمة.

المنحَات الصحية للقهوة العربية

تُعرف القهوة بفوائدها الصحية المتعددة، فقد أظهرت دراسات أن شرب القهوة يُساهم في:

أنواع حبوب البنّ العربيّ

تتميز القهوة العربية بتنوع أنواعها، منها:

إعداد القهوة العربية: رحلةٌ في فنّ الضيافة

لتحضير قهوة عربية أصيلة، ستحتاج إلى:

طريقة التحضير:

  1. ضع نصف لتر من الماء في الدلة.
  2. أضف ملعقتين كبيرتين من القهوة المطحونة.
  3. ضع الدلة على نار عالية حتى تبدأ بالغليان، مع مراقبتها لمنع غليانها خارج الدلة.
  4. بعد الغليان الأول، أبعدها عن النار ثم أعِدّها مرة أخرى.
  5. اتركها تغلي لمدة 20 دقيقة تقريبًا.
  6. بعد ذلك، أضف الهيل والقرنفل والزنجبيل والزعفران.
  7. اتركها تهدأ لمدة 5 دقائق قبل التقديم.

سلبيات الإفراط في تناول القهوة

بالرغم من فوائدها، إلا أن الإفراط في شرب القهوة قد يُسبب بعض المشاكل الصحية، منها:

لذا، ينصح باعتدال في تناول القهوة للاستفادة من فوائدها وتجنب أضرارها.

Exit mobile version