دليل شامل حول نبات الأثل: خصائصه، أنواعه، ومكانته البيئية

الجدول

المحتوى الرابط
الخصائص النباتية للأثل الخصائص النباتية للأثل
تنوع أنواع نبات الأثل تنوع أنواع نبات الأثل
أماكن انتشار شجرة الأثل أماكن انتشار شجرة الأثل
الفوائد الطبية لنبات الأثل الفوائد الطبية لنبات الأثل
الآثار البيئية لنبات الأثل الآثار البيئية لنبات الأثل
المراجع المراجع

الخصائص النباتية للأثل

يُعرف نبات الأثل علميًا باسم Tamarisk، وهو أيضًا يُطلق عليه الطرفاء أو أرز الملح (Saltcedar). ينتمي هذا النبات إلى الفصيلة الطرفاوية (Tamaricaceae). يتميز الأثل بمجموعة من الخصائص المميزة، فهو شجيرة صغيرة الحجم عادةً، ولكن يمكن أن يصل ارتفاعها إلى ستة أمتار، بل يصل ارتفاع بعض الأنواع إلى 18 مترًا. له جذور عميقة، وأغصان رفيعة طويلة، وأوراق صغيرة جدًا ذات لون رمادي-أخضر، تُستخدم كحاجز للرياح. تتميز أزهاره بصغر حجمها وتجمعها في عناقيد متدلية في نهاية الفروع أو الجذوع، وتأتي بألوان بيضاء أو وردية باهتة. ثماره عبارة عن كبسولات تحتوي على العديد من البذور، كل بذرة مزودة بخصلة طويلة من الشعر.

تنوع أنواع نبات الأثل

يضم جنس نبات الأثل العديد من الأنواع، يصل عددها إلى 54 نوعًا تقريبًا. من بين هذه الأنواع:

أماكن انتشار شجرة الأثل

ينمو نبات الأثل في بيئات متنوعة، فهو يتأقلم مع المناطق القاحلة ذات التربة شديدة الملوحة وقليلة المياه. كما ينمو في الصحاري بفضل قدرته على تحمل درجات الحرارة العالية، وفي المناطق الباردة جدًا، وفي التربة القلوية، وعلى شواطئ البحار، وفي المناطق الجبلية. ينتشر على نطاق واسع في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ووسط آسيا، وشمال الصين، وقد انتشر أيضًا في أمريكا الشمالية بعد إدخاله إليها.

الفوائد الطبية لنبات الأثل

يُستخدم نبات الأثل في الطب الشعبي لعدة أغراض، وذلك لاحتوائه على أحماض ذات خصائص علاجية، مثل حمض الفينول، وحمض الفلافونويد، وحمض العفص، بحسب دراسة طبية أجرتها جامعة طهران للعلوم الطبية عام 2019. من بين استخداماته:

الآثار البيئية لنبات الأثل

على الرغم من فوائده، إلا أن نبات الأثل قد يُسبب بعض الأضرار البيئية. من بين هذه الأضرار:

المراجع

سيتم إضافة المراجع لاحقًا.

Exit mobile version