تصنيف الحوافز حسب أهدافها
تُصنف الحوافز حسب هدفها إلى نوعين رئيسيين:[1] حوافز للحفاظ على الأداء الاعتيادي، وهي التي يقدمها المدراء لرفع مستوى الأداء المتواضع لدى بعض الموظفين الذين لا يُتوقع منهم أداء أعلى بسبب تحديات العمل أو ظروف أخرى. والهدف هو منع تدهور الأداء إلى ما دون الحد المقبول. أما النوع الثاني فهو حوافز لتحقيق أداء متميز، وتُقدم هذه الحوافز لتحفيز الموظفين على الوصول إلى مستويات أداء عالية، وابتكار أساليب جديدة، أو إنجاز مهام استثنائية تُحدث فرقاً إيجابياً.
أنواع الحوافز بحسب قيمتها
تتنوع الحوافز من حيث قيمتها، وتشمل:
الحوافز المادية
تتعدد أشكال الحوافز المادية وتختلف من قطاع لآخر، وتشمل العلاوات السنوية، الزيادات في المرتبات، المزايا الإضافية كالتأمين الصحي، والتعويضات.[2] تُعد الحوافز المادية من أقدم وأكثر أنواع الحوافز شيوعاً، لما لها من دور في الحفاظ على كفاءة الموظفين الحاليين، والبحث عن سبل لزيادة الكفاءة وتطوير العمل مستقبلاً.[3] أبرز أشكالها:[4]
- الأجور والبدلات: الزيادات المنتظمة في الراتب والبدلات، وغالباً ما ترتبط هذه الزيادات بأداء الموظف.
- المكافآت: مكافآت إضافية تُمنح عند تحقيق أو تجاوز الأهداف، وقد تكون نقدية أو عينية.
- العمولات: حوافز شائعة في مجال المبيعات، تُضاف إلى الراتب الأساسي.
- الامتيازات: مزايا إضافية مثل التعليم المجاني للأطفال أو توفير سكن.
الحوافز المعنوية
تُعتبر الحوافز المعنوية ركيزة أساسية في منظومة الحوافز، فهي تستهدف الجانب النفسي للموظف، وترفع معنوياته. الإنسان بطبعه اجتماعي، ويحتاج إلى التقدير والاحترام.[5] من الأمثلة على الحوافز المعنوية:[4]
- الترقية: رفع الموظف إلى منصب أعلى تقديراً لإنجازاته.
- الإثراء الوظيفي: إسناد مهام صعبة ومثيرة للاهتمام، وتوفير فرص لتطوير المهارات.
- الأمن الوظيفي: إشعار الموظف بأهميته وأنه جزء لا يتجزأ من الفريق.
تأثير الحوافز: إيجابي وسلبي
تنقسم الحوافز من حيث أثرها إلى حوافز إيجابية وحوافز سلبية:
الحوافز الإيجابية: تعتمد على التّشجيع والثواب، وتشمل جميع أنواع الحوافز المادية والمعنوية التي تُقدم مقابل زيادة الإنتاج أو تحسين الأداء. وهي تُشجع على الإبداع والتجديد، وتُخلق مناخاً عمل صحياً.[5] من الأمثلة عليها: عدالة الأجور، والعلاوات الاستثنائية للمتميزين.
الحوافز السلبية: تعتمد على العقاب والتهديد، مثل الخصم من الأجر، الحرمان من الترقية، أو الفصل من العمل.[2] تهدف إلى دفع الموظف لتغيير سلوكه، لكنها قد لا تُشجع على الإنتاجية، بل تُخلق بيئة عمل سلبية. [5]
الحوافز: فردية أم جماعية؟
تُصنف الحوافز أيضاً بحسب المستفيدين منها إلى حوافز فردية وحوافز جماعية:
الحوافز الفردية: تُقدم لموظف واحد تقديراً لإنجازه، مثل الثناء، المشاركة في اتخاذ القرارات، أو المكافآت. وتُشجع على المنافسة الإيجابية.[5]
الحوافز الجماعية: تُقدم لمجموعة من الموظفين لتحفيزهم على التعاون وتحسين الأداء الجماعي، وتُشبع الحاجات النفسية والاجتماعية للموظفين، وتُعزز الروابط بينهم. [5]
أهمية الحوافز في بيئة العمل
للحوافز فوائد عديدة، منها:[6]
- تحفيز الموظفين على زيادة الكفاءة والإنتاجية.
- زيادة أرباح الشركة.
- تقليل التكاليف الإجمالية نتيجة زيادة الإنتاجية.
- تقليل الحاجة إلى الإشراف المباشر.
- تقليل الوقت الضائع.
- تقليل غياب الموظفين عن العمل.
المراجع
- [1] ثناء عبدالكريم عبدالرحيم، وظائف الإدارة التحفيز، صفحة 2. بتصرّف.
- [2] أبتغازي الحلابية، أثر الحوافز في تحسين الأداء لدى العاملين في مؤسسات القطاع العام في الأردن، صفحة 14. بتصرّف.
- [3] أبمحمد بن سعد أبوحيمد، أثر الحوافز المادية والمعنوية على أداء العاملين، صفحة 637. بتصرّف.
- [4] “Incentive Types – Most Important Types of Incentive Plans”, mbaknol, Retrieved 28/10/2022. Edited.
- [5] بثجحخدذعطاالله زبون، خالد محمد حمدان، إدارة الجودة الشاملة مفاهيم وتطبيقات، صفحة 97-102. بتصرّف.
- [6] “Incentives: Meaning, Importance, Types, Classification and Plans”, economicsdiscussion, Retrieved 28/10/2022. Edited.