خواطر شعرية وحِكم بالغة

فهرس المحتويات

الموضوع الرابط
قصيدة “نعيب زماننا والعيب فينا” #poem1
حِكم ملهمة للإمام الشافعي #shafiih
قصيدة “توكلتُ في رزقي على الله خالقي” #poem2
أمثال عربية قديمة وعبر #proverbs
قصيدة “إن الفقيه هو الفقيه بفعله” #poem3

خواطر شعرية: “نعيب زماننا والعيب فينا”

يقول الإمام الشافعي رحمه الله:

نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنبٍ
ولو نطق الزمان لنا هجانا
ليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ
ويأكل بعضنا بعضاً عيانا.

تُجسّد هذه الأبيات واقعاً مؤلماً، حيثُ يلوم الإنسان الزمان دون أن يدرك أن الخطأ فيه نفسه. يُشخّص الشافعي ببراعة مشكلة التآكل الداخلي والسلوكيات السلبية التي تُقوّض المجتمعات.

حِكم ثاقبة للإمام الشافعي

اشتهر الإمام الشافعي بحكمه العميقة التي تُغطي مختلف جوانب الحياة. من أبرز هذه الحكم:

أبيات شعرية: “توكلتُ في رزقي على الله خالقي”

يقول الإمام الشافعي:

تَوكلْتُ في رِزْقي عَلَى اللَّهِ خَالقي
وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شكٌ رازقي
وما يكُ من رزقي فليس يفوتني
ولو كان في قاع البحار الغوامق
سيأتيه الله العظيم بفضله
ولو لم يكن مني اللسان بناطق
ففي أي شيءٍ تذهب النفس حسرةً
وقد قسم الرحمن رزق الخلائق.

تُعبّر هذه القصيدة عن ثقة الإمام الشفعية التامة بالله ورزقه. تُشجّع هذه الأبيات على التوكل على الله والتسليم لقضائه وقدره.

مجموعة من الأمثال العربية القديمة والحكم

تُمثل الأمثال العربية كنزاً ثقافياً وحِكماً مُكتسبة من الخبرة الحياتية والأجيال السابقة. إليكم بعض هذه الأمثال والعبر:

قصيدة: “إن الفقيه هو الفقيه بفعله”

يقول الإمام الشافعي:

إِنَّ الفَقِيهَ هُوَ الفَقِيهُ بِفعْلِهِ
لَيْسَ الفَقِيهُ بِنُطْقِهِ وَمَقَالِهِ
وكذا الرَّئيسُ هو الرئَّيسُ بخلقهِ
ليسَ الرَّئيسُ بقَوْمِهِ ورجالِهِ
وكذا الغنيُ هو الغنيُ بحالهِ
ليسَ الغنيُّ بِمُلْكِهِ وبِمالِهِ.

تُبرز هذه الأبيات أهمية الأفعال والسلوك في تحديد حقيقة الأشخاص. فليس الكلام وحده هو المقياس، بل الأفعال هي التي تُثبت المعرفة والحكمة والثراء الحقيقي.

Exit mobile version