فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
ما هو تمزق غشاء الطبل؟ | الفقرة الأولى |
علامات وأعراض تمزق غشاء الطبل | الفقرة الثانية |
مسببات تمزق غشاء الطبل | الفقرة الثالثة |
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة | الفقرة الرابعة |
تشخيص تمزق غشاء الطبل | الفقرة الخامسة |
علاج تمزق غشاء الطبل | الفقرة السادسة |
مضاعفات تمزق غشاء الطبل | الفقرة السابعة |
الوقاية من تمزق غشاء الطبل | الفقرة الثامنة |
ماهية تمزق غشاء الطبل
يُعرف تمزق غشاء الطبل، أو ما يُعرف طبياً باسم “perforated tympanic membrane”، بأنه تمزق في الغشاء الرقيق الذي يفصل الأذن الخارجية عن الأذن الوسطى. يُشبه هذا الغشاء الجلد في تركيبه، وله وظيفتان أساسيتان: الأولى هي استقبال الاهتزازات الصوتية وتحويلها إلى إشارات عصبية تُرسل إلى الدماغ، والثانية هي حماية الأذن الوسطى من دخول الماء، البكتيريا، والأجسام الغريبة. وإن كان من الطبيعي أن تكون الأذن الوسطى بيئة معقمة، إلا أن تمزق الغشاء يسمح بدخول البكتيريا، مما قد يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى.
يُعتبر تمزق غشاء الطبل أكثر شيوعًا عند الأطفال. أظهرت دراسة نشرت في مجلة “The Journal of Laryngology & Otology” أن نسبة الأطفال الذين يعانون من التهاب الأذن الوسطى الحاد مصحوباً بتمزق غشاء الطبل تصل إلى 29.5%. ارتبطت زيادة نسبة التمزق بتاريخ مرضي سابق للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى. يختلف موقع التمزق من حالة لأخرى، حيث يقع في الربع الأمامي السفلي في حوالي 85% من الحالات، بينما يقع في الربع الخلفي العلوي في باقي الحالات. تلتئم معظم حالات التمزق خلال شهر، مصحوبة بزيادة مؤقتة في سوائل الأذن الوسطى (انصباب الأذن الوسطى) قبل عودة تهوية الأذن بشكل طبيعي.
أعراض تمزق غشاء الطبل
تتنوع أعراض تمزق غشاء الطبل، ومن أهمها: ألم شديد في الأسنان قد يزول فجأة، فقدان السمع في الأذن المصابة، خروج سوائل قد تحتوي على دم من الأذن، طنين (رنين أو طنين) في الأذن، شعور بسدّ الأذن، دوخة وفقدان توازن، غثيان، وسماع صوت صفير عند نفخ الأنف.
أسباب تمزق غشاء الطبل
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى تمزق غشاء الطبل، منها: التهاب الأذن الوسطى الناتج عن تراكم السوائل داخل الأذن الوسطى، مما يسبب ضغطاً على الغشاء الطبلي ويؤدي إلى تمزقه. الرضح الضغطي (Barotrauma)، وهو عدم توازن بين ضغط الهواء في الأذن الوسطى والضغط الخارجي، وقد يحدث هذا أثناء السفر الجوي أو الغوص، أو نتيجة ضربة مباشرة على الأذن. الصدمة الصوتية الناتجة عن أصوات عالية جداً كالانفجارات، دخول أجسام غريبة صغيرة كقطعة قطن أو دبوس شعر، وإصابات خطيرة في الرأس ككسور قاعدة الجمجمة.
عوامل تزيد من خطر الإصابة
تزيد بعض العوامل من احتمالية الإصابة بتمزق غشاء الطبل، مثل: الإصابة بعدوى الأذن، تاريخ مرضي سابق لتمزق غشاء الطبل أو جراحة الأذن (مثل جراحة أنابيب الأذن)، ممارسة رياضة الغوص، تعرض الأذن لإصابة، وإدخال أجسام غريبة إلى الأذن.
طرق تشخيص تمزق غشاء الطبل
يقوم طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو الطبيب العام بتشخيص تمزق غشاء الطبل باستخدام منظار الأذن أو مجهر مضاء. قد يجري الطبيب فحوصات إضافية للكشف عن مشاكل أخرى في الأذن أو تحديد سبب الأعراض، أو فحص وجود فقدان في السمع. وتشمل هذه الفحوصات: فحوصات مخبرية لعينات من إفرازات الأذن للكشف عن وجود عدوى بكتيرية، اختبار الشوكة الرنانة (Tuning Fork Evaluation) لتقييم حاسة السمع، قياس الطبل (Tympanometry) لقياس استجابة طبلة الأذن لتغيرات ضغط الهواء، واختبار السمع (Audiology Exam) لقياس مدى القدرة على سماع الأصوات المختلفة.
علاج تمزق غشاء الطبل
في معظم الحالات، يلتئم تمزق غشاء الطبل خلال أسابيع قليلة دون علاج. قد يصف الطبيب قطرات مضادات حيوية في حال وجود عدوى. أما إذا لم يلتئم التمزق من تلقاء نفسه، فقد يلجأ الطبيب إلى طرق علاج أخرى، مثل: رقعة طبلة الأذن (Eardrum Patch) المصنوعة من مواد خاصة، أو الجراحة (Tympanoplasty) في حالات فشل الرقعة أو صعوبة التئام التمزق.
مضاعفات تمزق غشاء الطبل
يُمكن أن يُسبب تمزق غشاء الطبل مشاكل في السمع، والتهابات بكتيرية في الأذن الوسطى، والتي قد تؤدي في الحالات المزمنة إلى فقدان السمع الدائم أو المؤقت. كما قد يؤدي إلى نمو ورم ليفي كوليسترولي (Cholesteatoma) داخل الأذن، مما قد يُسبب تلفاً لعظام الأذن الوسطى ومشاكل خطيرة.
الوقاية من تمزق غشاء الطبل
يمكن اتباع عدة نصائح للوقاية من تمزق غشاء الطبل، منها: التعرف على أعراض التهاب الأذن الوسطى والحصول على العلاج الفوري، حماية الأذن أثناء السفر الجوي أو الغوص باستخدام سدادات أذن، تجنب استخدام أدوات حادة لتنظيف الأذن، ووقاية الأذن من الضوضاء العالية باستخدام واقيات للأذن.