فهرس المحتويات
ما هي الصهارة؟ |
تصنيفات الصهارة |
الصهارة البازلتية |
الصهارة الأنديزيتية |
الصهارة الريوليتية |
نشأة البراكين وانبعاث الصهارة |
المراجع |
ماهية الصهارة
تُعرف الصهارة بأنها عبارة عن خليط من الصخور المنصهرة وشبه المنصهرة، توجد في باطن الأرض، وتشغل حيزاً كبيراً من طبقات الأرض الداخلية. تتألف هذه الصهارة من مزيج من المعادن وكميات قليلة من الغازات، مثل بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والكبريت. وتتميز بدرجة حرارة عالية جداً وضغط هائل. [1]
أنواع الصهارة وخصائصها
تتنوع الصهارة في أنواعها الرئيسية الثلاثة، وكل منها يتميز بتركيب معدني خاص:
الصهارة من نوع بازلتي
تتراوح درجة حرارة الصهارة البازلتية بين 1000 و 1200 درجة مئوية. وتتميز بارتفاع نسبة ثاني أكسيد السيليكون، والحديد، والمغنيسيوم، والكالسيوم، مقارنةً بانخفاض نسبة البوتاسيوم والصوديوم. [1]
الصهارة الأنديزيتية
تقع درجة حرارة الصهارة الأنديزيتية بين 800 و 1000 درجة مئوية. وتحتوي على نسب معتدلة من ثاني أكسيد السيليكون، الحديد، المغنيسيوم، الكالسيوم، البوتاسيوم، والصوديوم. [1]
الصهارة الريوليتية
تتراوح درجة حرارة هذا النوع من الصهارة بين 650 و 800 درجة مئوية، وتتميز بارتفاع نسبة البوتاسيوم والصوديوم، مع انخفاض نسبة الحديد، المغنيسيوم، والكالسيوم. [1]
آلية تكون البراكين
تبدأ عملية تكون الصهارة بانصهار بطيء للصخور في باطن الأرض بسبب ارتفاع درجة الحرارة. ثم تتجمع الصهارة، التي تكون أكثر كثافة من الصخور المحيطة بها، في غرف صهارية تحت سطح الأرض. وبعد ذلك، قد تندفع أجزاء منها عبر الشقوق إلى سطح الأرض، بناءً على درجة حرارتها وتركيبها المعدني. [2]
يعتمد شدّة انفجار البركان على لزوجة الصهارة. فالصهارة السائلة تنبعث منها الغازات بسهولة، مما يؤدي إلى تدفق هاديء للحمم البركانية، كما هو الحال في براكين هاواي. أما الصهارة اللزجة فتحتجز الغازات، مما يزيد الضغط ويؤدي إلى انفجارات عنيفة وقذف أجزاء من الصهارة في الهواء، على شكل تيفرا، كما حدث في بركان جبل سانت هيلين. [2]
بعد انفجار البركان، تخرج الصهارة على شكل حمم بركانية، [3] تبرد الحمم السطحية بسرعة وتتحول إلى صخور داكنة اللون، بينما تبقى الحمم في الأعماق أكثر سخونة. و تؤثر لزوجة الصهارة على شكل البركان، حيث تشكل الصهارة اللزجة براكين ذات منحدرات شديدة، بينما تشكل الصهارة السائلة براكين مسطحة. [1] كما أن سحب التيفرا الحارة تدمر كل ما في طريقها، وينتشر الرماد في الهواء مسبباً اختناقاً للأحياء، ويمكن أن يختلط مع الماء مكوناً تدفقات طينية مدمرة. [2]