محتويات |
---|
المخاطر المحتملة للزعفران |
الاستخدامات العلاجية للزعفران |
الزعفران وعلاجه للاكتئاب |
المراجع |
المخاطر المحتملة للزعفران
يُعتبر الزعفران من أغلى التوابل في العالم، ويُستخرج من أجزاء الزهرة المجففة الشبيهة بالخيوط. بينما يُستخدم على نطاق واسع كعلاج تقليدي للعديد من الحالات، مثل الربو، والسعال، والأرق، إلا أن استخدامه بجرعات كبيرة قد ينطوي على مخاطر. فقد أظهرت الدراسات أن تناول كميات كبيرة من الزعفران قد يُسبب أعراضًا جانبية، منها جفاف الفم، والقلق، والدوخة، والنعاس، والغثيان، وتغير في الشهية، والصداع. وفي بعض الحالات، قد يسبب حساسية.
الجرعات العالية من الزعفران قد تُؤدي إلى تسمم، مصحوبًا بأعراض خطيرة مثل اصفرار الجلد والعينين والأغشية المخاطية، والقيء، والإسهال الدموي، ونزيف الأنف والشفتين والجفون، والشعور بالخدر. وفي الحالات القصوى، قد تكون الجرعات العالية مميتة. لذا يُنصح بالالتزام بالجرعات الموصى بها وعدم تجاوزها، خاصةً خلال فترات العلاج التي تستمر لأكثر من ستة أسابيع.
الاستخدامات العلاجية للزعفران
يُعزى للزعفران العديد من الفوائد الصحية، بفضل احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تُساعد في محاربة الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة. كما يُستخدم الزعفران لتخفيف أعراض الدورة الشهرية، مثل الألم والتهيج والقلق والرغبة الشديدة في تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أنه يُعزز الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء، ويساعد في التحكم في الشهية، مما يُساهم في فقدان الوزن.
وتشير بعض الدراسات إلى فوائد محتملة أخرى للزعفران، مثل تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ومساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم، وحماية البصر، وتحسين الذاكرة. ومع ذلك، تحتاج هذه الفوائد إلى مزيد من البحث والتأكيد.
الزعفران وعلاجه للاكتئاب
يُعدّ الزعفران، المستخلص من زهرة الزعفران التي تنتمي لعائلة القزحية، علاجًا فعالًا للاكتئاب الخفيف إلى المتوسط. ويُنصح باستخدامه كعلاج مساعد للمصابين بالاكتئاب، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية أخرى أو تعاني من أي حالات صحية أخرى.