محتويات
تأثير الزعتر الإيجابي على صحة الكبد
على الرغم من عدم وجود معلومات وافية حول تأثير الزعتر مباشرة على الكبد البشري، إلا أن دراسات على الحيوانات أظهرت نتائج واعدة. فقد أشارت دراسة نشرت عام 2019 في مجلة Beni-Suef University Journal of Basic and Applied Sciences إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الزعتر تساهم في حماية الكبد من التلف.
دراسة أخرى أجريت عام 2014 على الفئران، ونشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine، أظهرت أن الزيوت العطرية في الزعتر خففت من حدّة تسمم الكبد. ويعزى هذا جزئياً إلى خصائصها المضادة للأكسدة. ومع ذلك، تحتاج هذه النتائج إلى المزيد من البحوث لتأكيدها على البشر وفهم آلية عملها بشكل دقيق.
أمان تناول الزعتر
يُعتبر الزعتر بشكل عام آمناً للاستهلاك البشري، سواء للبالغين أو الأطفال، أو الحوامل والمرضعات، عند تناوله بكميات معتدلة كجزء من النظام الغذائي الاعتيادي.
ملاحظات هامة عند استخدام الزعتر
على الرغم من فوائده، يجب توخي الحذر عند استخدام الزعتر، خاصة في الحالات التالية:
- الحساسية: الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه نبات المردقوش أو غيره من النباتات العطرية، قد يكونون عرضة للحساسية تجاه الزعتر.
- الاضطرابات النزفية: يُمكن أن يُبطئ الزعتر عملية تخثر الدم، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة، مما قد يزيد من خطر النزيف.
- الأمراض الحساسة للهرمونات: ينصح بتجنب الزعتر للأشخاص الذين يعانون من أمراض تتأثر بزيادة هرمون الاستروجين، مثل بعض أنواع سرطان الثدي والرحم والمبيض، والانتباذ البطاني الرحمي، والأورام الليفية الرحمية.
- العمليات الجراحية: بسبب تأثيره على تخثر الدم، يُنصح بتجنب الزعتر قبل أسبوعين على الأقل من أي عملية جراحية.
التداخلات الدوائية
يجب الحذر عند استخدام الزعتر مع بعض الأدوية، لأنه قد يتفاعل معها ويؤثر على فعاليتها أو يزيد من مخاطر الآثار الجانبية، ومنها:
- مضادات التخثر: مثل الأسبرين، والإيبوبروفين، والوارفارين، والكلوبيدوغريل، والنابروكسين، والديكلوفيناك، والدالتيبارين، والإينوكسابارين، والهيبارين.
- الأدوية المضادة للكولين: مثل الأتروبين، والسكوبولامين.
- أدوية الإستروجين: مثل Equine Estrogens، والإستراديول، والإثينيل إستراديول.
- أدوية ألزهايمر: مثل التاكرين، والبيلوكاربين، والدونيبزيل.
الجرعة المناسبة من الزعتر
تعتمد الجرعة الآمنة من الزعتر على عدة عوامل، منها العمر، والحالة الصحية العامة. لا توجد إرشادات طبية دقيقة لتحديد الجرعة المثالية، لذلك، يُنصح باستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام الزعتر، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية أخرى أو تعاني من أيّة حالة صحية.
المكونات الغذائية في الزعتر
يحتوي 100 غرام من الزعتر الطازج على العناصر الغذائية التالية:
المكون الغذائي | الكمية |
---|---|
الماء | 65.11 مل |
السعرات الحرارية | 101 سعرة |
البروتين | 5.56 غرام |
الدهون | 1.68 غرام |
الكربوهيدرات | 24.45 غرام |
الألياف | 14 غرام |
الكالسيوم | 405 ملغ |
الحديد | 17.45 ملغ |
المغنيسيوم | 160 ملغ |
الفسفور | 106 ملغ |
البوتاسيوم | 609 ملغ |
الصوديوم | 9 ملغ |
الزنك | 1.81 ملغ |
النحاس | 0.555 ملغ |
المنغنيز | 1.719 ملغ |
فيتامين ج | 160.1 ملغ |
فيتامين ب1 | 0.048 ملغ |
فيتامين ب2 | 0.471 ملغ |
فيتامين ب3 | 1.824 ملغ |
فيتامين ب5 | 0.409 ملغ |
فيتامين ب6 | 0.348 ملغ |
الفولات | 45 ميكروغرام |
فيتامين أ | 238 ميكروغرام |
معلومات عامة عن الزعتر
الزعتر (Thymus vulgaris) نبات عطري ينتمي إلى الفصيلة الشفوية. يُزرع لاستخدام أوراقه كنوع من الأعشاب والتوابل. يتميز الزعتر بنكهته القوية ورائحته العطرية، ويُستخدم في العديد من الأطباق، كما يستخدم زيته العطري في العديد من الصناعات. يحتوي الزعتر على العديد من المركبات المفيدة، منها الثيمول ذو الخصائص المضادة للميكروبات.