الدوخة عند الوقوف: الأسباب، الوقاية، والعلاج

فهرس المحتويات

ما هي الدوخة؟

يُعاني الكثير من الناس من الدوخة، وهي شعور بعدم الاتزان أو الدوران. قد تكون الدوخة عرضًا عابرًا بسيطًا، أو قد تكون مؤشرًا على مشكلة صحية أكثر خطورة. تتنوع أسباب الدوخة بشكل كبير، وتختلف شدتها من شخص لآخر.

أبرز أسباب الدوخة عند الوقوف

هناك العديد من العوامل التي قد تسبب الدوخة عند الوقوف، منها:

• الصداع النصفي (الشقيقة): يُصاحب الصداع النصفي أحيانًا دوخة خفيفة أو شديدة.
• فرط التنفس: يؤدي التنفس السريع والعميق إلى اضطرابات في توازن الجسم وقد يسبب الدوخة.
• انخفاض ضغط الدم: يحدث هذا غالبًا عند الوقوف المفاجئ، ويختفي عادةً بالاستلقاء.
• قصور الفقري القاعدي: وهو مرض يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، مسببًا الدوخة.
• الآثار الجانبية للأدوية: بعض الأدوية تسبب الدوخة كأثر جانبي.
• المشروبات الكحولية والمخدرات: يُعرف عن تعاطيهما تأثيرًا سلبيًا على التوازن.
• الجلوس لفترات طويلة ثم الوقوف فجأة: يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
• النهوض من الفراش مباشرة بعد الاستيقاظ: يُنصح بالجلوس لبضع دقائق قبل الوقوف.
• الأنفلونزا والرشح: تُسبب الضعف العام الذي قد يُصاحبه الدوخة.
• فقر الدم (الأنيميا): يُسبب نقص الحديد وفيتامين B12 الدوخة.
• الجفاف: يؤدي نقص السوائل في الجسم إلى الدوخة.
• بعد الولادة: تُعاني بعض النساء من الدوخة بعد الولادة بسبب النزيف والإرهاق.

كيفية الوقاية من الدوخة

يمكن اتخاذ بعض الإجراءات للوقاية من الدوخة، مثل:

• شرب كمية كافية من الماء (أكثر من لترين يوميًا).
• استبدال الأدوية التي تسبب الدوخة بأخرى مناسبة.
• اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
• تجنب الإجهاد البدني المفرط، مع أخذ فترات راحة كافية.
• عدم الوقوف فجأة بعد الاستيقاظ من النوم.

علاج الدوخة عند الوقوف

إذا تكررت الدوخة بشكل متكرر، يجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب وتحديد العلاج المناسب. لا يوجد علاج عام للدوخة، إذ يعتمد العلاج على السبب الكامن وراءها.

فيديو توضيحي

للمزيد من المعلومات، يُرجى مشاهدة الفيديو التالي (سيتم إدراج رابط الفيديو هنا).