جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
نظرة عامة على هضبة نجد | الانتقال إلى القسم |
الموقع الجغرافي لهضبة نجد | الانتقال إلى القسم |
البنية الجيولوجية لهضبة نجد | الانتقال إلى القسم |
أهمية هضبة نجد التاريخية | الانتقال إلى القسم |
الخصائص الجغرافية لهضبة نجد | الانتقال إلى القسم |
نظرة عامة على هضبة نجد
تُعرف نجد لغوياً بأنها المكان المرتفع عن الأرض، ويُجمع على نِجَاد وأَنْجُد، ويُقال بالنجد أنه الطريق المرتفع.[1] وتُعتبر هضبة نجد واحدة من أكبر الهضاب في العالم، حيث تمتد على مساحة تقارب 480,000 كيلومتر مربع.
الموقع الجغرافي لهضبة نجد
تقع هضبة نجد في قلب المملكة العربية السعودية، وتفصلها جبال الحجاز وعسير عن ساحل البحر الأحمر. هذه الهضبة الصخرية تتدرج في الانحدار من جبال الحجاز شرقاً باتجاه الشمال والشمال الشرقي. تحيط بها هضبة الحجاز من الغرب ورمال الدهناء من الشرق، ووادي الدواسر (المطل على الربع الخالي) من الجنوب، وصحراء النفوذ الكبير من الشمال. كما تحدها من الجنوب الغربي مرتفعات عسير.
البنية الجيولوجية لهضبة نجد
تتكون هضبة نجد من جزئين رئيسيين من حيث تركيبها الجيولوجي: الجزء الغربي، المعروف بنطاق الدرع العربي، وهو ما يُعرف بعالية نجد، يتألف من صخور نارية ومتحولة، وهو جزء من الدرع العربي، وتتميز صخوره الأركية القديمة بصلابتها العالية ومقاومتها للتعرية. أما الجزء الشرقي، المعروف بنطاق الرصيف العربي أو نجد السفلى (أو سافلة نجد)، فيتكون من قاعدة رسوبية من طبقات متراكبة بدءاً من العصر الكامبري وحتى عصر الإيوسين، وتمتاز بانحدارها العام نحو الشرق.
تتميز عالية نجد بصخورها القديمة شديدة الصلابة، وتشمل جبالاً مثل جبال العلم، وجبال النير، وجبال دهلان. يبلغ ارتفاعها بين 800 و 1200 متر فوق مستوى سطح البحر، وتتميز بوجود العديد من الأودية مثل وادي الرمة ووادي بيشة.
أما نجد السفلى، فتظهر فيها الحافات الصخرية الناتجة عن اختلاف صلابة الصخور، وكأبرز هذه الحافات حافة طويق التي تمتد من شمال مدينة الزلفي حتى الربع الخالي (بطول يقارب 1200 كم)، وحافة العرمة (بطول يقارب 400 كم).
أهمية هضبة نجد التاريخية
شهدت المنطقة التي تضم هضبة نجد تنافساً سياسياً بين القبائل المتناحرة على السلطة حتى منتصف القرن الثامن عشر. ثمّ سيطرت عليها الحركة الإسلامية بقيادة محمد بن عبد الوهاب، بالاشتراك مع آل سعود، مُوَحِّدين مدينة نجد ومنحينها الاستقلالية. وقد أدى توسعهم لاحقاً إلى مكة عام 1803م إلى صراع مع العثمانيين، الذين استعادوا السيطرة على الدرعية لفترة، قبل أن يعود آل سعود مجدداً ليسيطروا على المنطقة. وفي عام 1932م، أعلن آل سعود توحيد المملكة العربية السعودية، لتضم نجد رسمياً.
وبسبب موقعها الجغرافي المعزول نسبياً، لم تكن نجد مطمعاً للقوى الأوروبية على عكس مناطق أخرى في الخليج العربي وبحر العرب.
الخصائص الجغرافية لهضبة نجد
تُعتبر نجد اليوم المنطقة الإدارية المركزية في المملكة العربية السعودية، وتضم العاصمة الرياض. وتحتوي على العديد من الواحات مثل المعلم، والعريش، والخرج، والقائم، وعدد من الأودية التي تُخزّن مياه الأمطار، مما يسمح بالزراعة. كما توجد بها مراعي، ومواقع أثرية، ومناطق تعدين، ومواقع تاريخية هامة مثل وادي ماسل الذي ذكره الشعراء في العصر الجاهلي.[3]
[1] مرجع يُحدد لاحقاً
[3] مرجع يُحدد لاحقاً