فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
نبذة عن دولة ساموا | الفقرة الأولى |
الموقع الجغرافي والمناخ | الفقرة الثانية |
التقسيم الإداري | الفقرة الثالثة |
السكان وثقافتهم | الفقرة الرابعة |
الجانب الاقتصادي | الفقرة الخامسة |
لمحات تاريخية | الفقرة السادسة |
نظرة عامة على جزر ساموا
تُعرف رسميًا باسم دولة ساموا المستقلة، وقد حملت سابقًا اسم ساموا الألمانية. تتألف هذه الدولة من جزيرتين رئيسيتين هما سافاي وأوبولو، بالإضافة إلى جزر أصغر. تقع عاصمتها أبيا على جزيرة أوبولو، وتبلغ مساحة أراضيها 2831 كيلومتر مربع. تُحكم ساموا بنظام جمهوري برلماني، وشعارها الوطني هو “ساموا أنشئت على الرب”، وعملتها الرسمية هي التالا الساموية (TSA). حصلت ساموا على استقلالها عن نيوزيلندا في عام 1962م.
جغرافية ساموا: موقعها ومناخها وتضاريسها
تقع جزر ساموا في جنوب المحيط الهادئ، تحديدًا بين نيوزيلندا وهاواي ضمن منطقة بولينيزيا، جنوب خط الاستواء وشرق خط جرينتش. يتميز مناخها بأنه استوائي موسمي. تضمّ جزر ساموا تضاريس متنوعة تشمل مرتفعات جبلية شاهقة مثل جبل ماوغا وجبل ماتا وجبل سيلسيلي، بالإضافة إلى براكين نشطة، وحقولًا حرارية، وسواحل خلابة، وجزر صغيرة متناثرة كجزيرة مانونو، وفانواتابو، ونووتيلي، وناموا.
التقسيم الإداري للدولة
تنقسم ساموا إداريًا إلى إحدى عشرة منطقة وهي: آنا، وغاغايماوغا، وتواماساغا، وآيجا أي لي تاي، وبالاولي، وفآو فونوتي، وفايسيجانو، وأتوا، وفآساليليغا، وغغايفوماوغا، وساتوبايتي.
سكان ساموا: التركيبة السكانية واللغة والثقافة
يقدّر عدد سكان ساموا بحوالي 179,000 نسمة (إحصائيات عام 2006). يتكون المجتمع من سامويين، وأوروبيين، وأشخاص من أصول مختلطة. اللغتان الرسميتان هما الساموية والإنجليزية، والديانة السائدة هي المسيحية. الوشم يُعدّ جزءًا مهمًا من ثقافة ساموا.
الاقتصاد الساموي: قطاعات رئيسية
يعتمد اقتصاد ساموا بشكل أساسي على الزراعة، مع أهمية خاصة لجوز الهند، والكاكاو، والبن، والمطاط، والموز، وقصب السكر، والأناناس. كما تشمل الصناعات الغذائية إنتاج زيت جوز الهند وكريم جوز الهند. بالإضافة إلى ذلك، يساهم القطاع السياحي والاستثمارات الأجنبية في الاقتصاد الوطني. يوجد أيضًا قطاع صناعي صغير، مثل صناعة الأسلاك.
لمحة عن تاريخ ساموا
بدأ أول اتصال أوروبي بساموا في النصف الثاني من القرن الثامن عشر على يد المستكشف الهولندي جاكوب روجفين. من المعالم التاريخية المهمة في ساموا كنيسة حبل مريم الطاهر الكاثوليكية. في بداية القرن العشرين، قسمت ساموا إلى نصفين، أحدهما تحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية والآخر تحت الحكم الألماني. بعد تشكيل عصبة الأمم، أصبحت ساموا تحت وصاية نيوزيلندا. بدأ دستور ساموا العمل في عام 1962 بعد استقلالها، وقد تم تعديله في عام 1997م. وولهايم سولف كان أول حاكم ألماني لجزء من ساموا.