ارتفاع ضغط الدم الانبساطي: الأسباب، الأعراض، والعلاج

جدول المحتويات

ما هو ضغط الدم الانبساطي؟

ضغط الدم الانبساطي هو القوة التي يمارسها الدم على جدران الشرايين عندما يكون القلب في حالة راحة بين النبضات. يعتبر هذا الرقم جزءاً مهماً من قراءة ضغط الدم، حيث يمثل الرقم السفلي في القياس. المعدل الطبيعي لضغط الدم الانبساطي يتراوح بين 65 و80 ملم زئبق، وقد يختلف قليلاً حسب العمر والحالة الصحية للفرد.

ارتفاع ضغط الدم الانبساطي غالباً ما يرتبط بارتفاع الضغط الانقباضي، وهو الرقم العلوي في القياس. كلاهما قد يشيران إلى مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم أو إلى ارتفاع ضغط الدم الكامل، مما يستدعي الاهتمام والعلاج.

أسباب ارتفاع ضغط الدم الانبساطي

هناك عدة عوامل يمكن أن تسهم في ارتفاع ضغط الدم الانبساطي، منها:

خطورة ارتفاع ضغط الدم الانبساطي

ارتفاع ضغط الدم الانبساطي قد لا يشكل خطراً كبيراً إذا كان ضمن الحدود المعتدلة (حوالي 95 ملم زئبق) ولم يكن مصحوباً بمشاكل صحية أخرى. ومع ذلك، إذا كان الشخص يعاني من أمراض القلب أو السكري أو السمنة، فإن ارتفاع الضغط الانبساطي حتى ولو كان بسيطاً يمكن أن يزيد من خطر حدوث مضاعفات صحية خطيرة.

من المهم مراقبة ضغط الدم بانتظام واتخاذ الإجراءات اللازمة لخفضه إلى المستويات الطبيعية، خاصة إذا كنت تعاني من أي من عوامل الخطر المذكورة.

علاج ارتفاع ضغط الدم الانبساطي

يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم الانبساطي من خلال تغييرات في نمط الحياة أو عن طريق الأدوية الطبية، حسب شدة الحالة.

تغييرات نمط الحياة

العلاج الطبي

في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية لخفض ضغط الدم، مثل:

نصائح لحياة صحية

للحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية، اتبع هذه النصائح:

الأسئلة الشائعة

س: هل يمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم الانبساطي مؤقتاً؟
ج: نعم، يمكن أن يرتفع ضغط الدم الانبساطي مؤقتاً بسبب الإجهاد أو القلق، ولكن إذا استمر الارتفاع، يجب استشارة الطبيب.

س: ما هي الأعراض الشائعة لارتفاع ضغط الدم الانبساطي؟
ج: غالباً ما يكون ارتفاع ضغط الدم الانبساطي بدون أعراض واضحة، ولكن في بعض الحالات قد يشعر الشخص بالصداع أو الدوار.

س: هل يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم الانبساطي بدون أدوية؟
ج: نعم، في الحالات الخفيفة يمكن التحكم في ضغط الدم من خلال تغييرات نمط الحياة مثل النظام الغذائي والرياضة.

Exit mobile version