مخاطر البابونج على صحة الرضع
تستخدم بعض الأمهات الأعشاب، ومنها البابونج، للتخفيف من أعراض المغص أو نزلات البرد لدى أطفالهن الرضع. لكن من المهم التنويه إلى أن استخدام الأعشاب على الرضع دون سن ستة أشهر غير آمن وفقًا لتوصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. ينصح بتغذية الأطفال حصريًا بحليب الأم أو الحليب الصناعي المُخصص لأعمارهم خلال هذه المرحلة، نظراً لصغر حجم أجسامهم وعدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي لديهم. قد يؤثر البابونج على الجهاز العصبي ويسبب مشاكل صحية مثل نوبات مرضية أو تسممًا بالزئبق أو الرصاص، بالإضافة إلى ردود فعل تحسسية محتملة. [1]
تفاعلات البابونج الدوائية
يُمكن أن يسبب البابونج آثارًا جانبية، خاصةً لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية نباتات عائلة الإقحوان. فاستخدامه المُفرط قد يُؤدي إلى القيء. لذا، من الضروري إخبار الطبيب عند استخدام البابونج، لأنه قد يتفاعل مع بعض الأدوية، بما في ذلك: [2]
- مُخففات الدم.
- الأدوية المضادة لتجمع الصفائح الدموية.
- المهدئات.
- الأسبرين.
- مسكنات الألم غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
استخدامات البابونج الطبية
يستخدم البابونج في الطب التقليدي لعلاج حالات صحية متنوعة، من بينها: [3]
- التهاب الشعب الهوائية.
- التهاب الحلق.
- الخراجات.
- التهاب اللثة.
- القلق.
- الأرق.
- الصدفية.
- حب الشباب.
- الأكزيما.
- الحروق البسيطة من الدرجة الأولى.
- التهاب الأمعاء، مثل التهاب القولون التقرحي.
- قرحة المعدة.
- جدري الماء، تقرحات الحفاضات، والمغص عند الأطفال.
حالات يُمنع فيها استخدام البابونج
على الرغم من فوائد البابونج المحتملة، إلا أن استخدامه يُنصح بتجنبه في بعض الحالات: [3]
- مرضى الربو.
- الحوامل (لأنه قد يسبب الإجهاض).
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية هرمونية.
- الأشخاص الذين لديهم حساسية من الإقحوان.
المراجع
المصدر | الرابط | تاريخ الوصول |
---|---|---|
Don’t Give Herbal Supplements to Infants | www.poison.org | 7-2-2019 |
What Is Chamomile? | www.webmd.com | 7-2-2019 |
German chamomile | www.mountsinai.org | 8-2-2019 |