جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
ماهية النوم | ماهية النوم |
أفضل وضعيات النوم | أفضل وضعيات النوم |
نصائح لتحسين جودة النوم | نصائح لتحسين جودة النوم |
المراجع | المراجع |
رحلة إلى عالم الأحلام: فهم طبيعة النوم
تتغير أنشطة الدماغ، ومعدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ خلال النوم. ترتبط هذه التغيرات بمجموعة من الوظائف الفسيولوجية، وتختلف شدة نشاط هذه الوظائف باختلاف مراحل النوم. في بعض المراحل، يزداد النشاط، بينما في مراحل أخرى، يقلّ ويتغير. يظلّ فهم أحلامنا وتفسيرها لغزاً محيراً، حتى مع التقدم العلمي.
يعتبر الحرمان من النوم أحد التحديات الرئيسية في عصرنا، حيث يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة، منها السرطان (مثل سرطان القولون، البروستاتا، والثدي)، والسكري، والسمنة، والاكتئاب، ومرض الزهايمر، وغيرها الكثير.
أفضل وضعيات النوم: الراحة المثلى لجسمك
تختلف وضعيات النوم من حيث تأثيرها على صحتنا، ونذكر هنا الترتيب من الأفضل إلى الأسوأ:
النوم على الظهر: على الرغم من أنها ليست الوضعية الأكثر شيوعاً (8% فقط)، إلا أنها الأفضل، حيث تسمح للظهر والرقبة والعمود الفقري بالاستقامة، مما يقلل من الضغط والألم. وهي مثالية لمن يعانون من ارتجاع الحمضي، بشرط استخدام وسادة مناسبة لرفع الرأس. لكنها قد تسبب انقطاع النفس عند البعض.
النوم على الجانب: تسمح هذه الوضعية (50% يفضلونها) بالاستقامة النسبية للجسم، وتساعد على منع الارتجاع الحمضي، وتقلل من الشخير. لكنها قد تسبب ظهور التجاعيد.
وضعية الجنين: الوضع الأكثر شيوعاً (41%)، وهي جيدة للحوامل خاصة على الجانب الأيسر لتحسين الدورة الدموية. لكن الانحناء الشديد قد يسبب ضيقاً في التنفس وألماً في الصباح. ينصح بتعديلها لمنع الضغط على الورك من خلال وضع وسادة بين الركبتين.
النوم على البطن: مفيدة لتقليل الشخير، لكنها تسبب ألماً في الظهر والرقبة، وتضغط على العضلات والمفاصل، مما قد يسبب خدرًا ووخزًا. إذا كنت تفضل هذه الوضعية، حاول إبقاء وجهك للأسفل مع دعم الجبهة بوسادة.
طرق فعالة لتحسين جودة نومك
إليك بعض النصائح لتحقيق نوم هانئ:
- تجنب الكافيين والمشروبات الكحولية قبل النوم.
- تعرض لأشعة الشمس خلال النهار.
- خلق جو هادئ ومريح في غرفة النوم.
- الحد من التعرض للضوء الأزرق في الليل.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تجنب القيلولة الطويلة.
- انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ.
- قراءة الكتب قبل النوم.
- ممارسة التأمل.
- إدارة القلق والتوتر.
- استخدام مكملات الميلاتونين (استشر طبيبك أولاً).
- استخدام وسائد وفراش مريح.
المراجع
1 “The Characteristics of Sleep”, healthysleep.med.harvard.edu, 18-12-2007, Retrieved 26-4-2019. Edited.
2 “30Tips to Start Sleeping Better: Advice From the Top Sleep Researchers”, startsleeping.org, 2018, Retrieved 26-4-2019. Edited.
3 “The Best Sleep Position for Your Body”, sleep.org, Retrieved 27-4-2019. Edited.
4 Jennifer Robinson (10-2-2019), “What’s the Best Position to Sleep In?”, webmd.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.
5 Gerhard Whitworth (30-8-2018), “How can I get to sleep easily?”, medicalnewstoday.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
6 “Healthy Lifestyle Adult health”, mayoclinic.org, 8-2-2019, Retrieved 24-4-2019. Edited.
7 Rudy Mawer (2-11-2018), “17 Proven Tips to Sleep Better at Night”, healthline.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
8 “How Much Sleep Do We Really Need?”, sleepfoundation.org, Retrieved 26-4-2019. Edited.