أحاديث نبوية من الصحيحين والقدسية

فهرس المحتويات

الحديث النبوي: أساس الفهم الإسلامي

تُعدّ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، حيث تُوضّح لنا تفاصيل الحياة اليومية، وتُفسّر بعض آيات القرآن الكريم، وتُرشدنا إلى طريق السعادة والنجاح في الدنيا والآخرة.

يعرّف الحديث لغةً بالشيء الجديد، ويوصّف كذلك على أنه كلام، بينما اصطلاحاً فهو ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفات خلقية أو أخلاقية. وتُشير بعض الدراسات إلى أن بعض العلماء يدرجون في تعريف الحديث، أقوال وأفعال الصحابة والتابعين، وهذه القراءة هي الأكثر قبولاً بين جمهور المحدّثين.

بدأ تدوين علم الحديث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم على يد أصحابه رضي الله عنهم، لكنّه كان محدوداً للغاية وغير شائع، وذلك بسبب قوة حفظهم وسلاسة أذهانهم، بالإضافة إلى ندرة توفر أدوات الكتابة آنذاك.

أحاديث من الصحيحين: روايات موثوقة

وردت العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ونذكر منها ما ورد في الصحيحين:

أحاديث قدسية: كلام الله على لسان الرسول

يُعرّف الحديث القدسي بأنه حديث يرويه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى، حيث يُنسب مضمون الحديث إلى الله سبحانه، ويُسمى بالحديث الرباني أو الإلهي. [١٤] وقد وردت العديد من الأحاديث القدسية التي يرويها الرسول عن الله تعالى، ومنها:

المراجع

Exit mobile version