أبيات شعر في الاعتذار للأصدقاء

جدول المحتويات

• من قصيدة “أقبل معاذير” للإمام الشافعي
• من قصيدة “قيل لي قد أسى عليك فلان” للإمام الشافعي
• من قصيدة “هجوت ابن أبي الطاهر” لأبي هفان المهزمي
• من قصيدة “اعتذار” لنزار قباني
• من قصيدة “سامحيني” لأحمد سعد
• من قصيدة “إن قلت عذرًا لها ما أبطأت سأما” لـ …

أبيات من قصيدة “أقبل معاذير” للإمام الشافعي

تُظهر هذه الأبيات من قصيدة الإمام الشافعي رحمه الله أهمية قبول اعتذار الصديق مهما كان حجم الخطأ، فالصديق الحقيقي يُقدّر مشاعر الآخرين ويتجاوز عن زلاتهم:

أقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِرًا
إِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرًا
لَقَد أَطاعَكَ مَن يُرضيكَ ظاهِرُهُ
وَقَد أَجَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرًا

أبيات من قصيدة “قيل لي قد أسى عليك فلان” للإمام الشافعي

تُبين هذه الأبيات اعتذار الشاعر لصديقه، وتأكيده على أهمية الاعتذار في حلّ الخلافات:

قيلَ لي قَد أَسى عَلَيكَ فُلانٌ
وَمُقامُ الفَتى عَلى الذُلِّ عارُ
قُلتُ قَد جاءَني وَأَحدَثَ عُذرًا
دِيَةُ الذَنبِ عِندَنا الاِعتِذارُ

أبيات من قصيدة “هجوت ابن أبي الطاهر” لأبي هفان المهزمي

تُبرز هذه الأبيات اعتذار الشاعر عن هجوه لصديقه، وتأكيده على مكانة الصديق عنده:

هجوتُ ابنَ أبي الطاهرِوهو العينُ والرأسُ
ولولا سرقات الشعرما كان به باسُ
إذا أنشدكم شعرًافقولوا أحسنَ الناسُ

أبيات من قصيدة “اعتذار” لنزار قباني

تُعبر هذه الأبيات عن اعتذار الشاعر لصديقته بعدما أذاهها بكلماته وأفعاله، مُشيدًا بجمالها ونقائها:

يا صديقتي..عدت من أجل أن أقدم لك اعتذاريفهل تقبلين اعتذاري ؟!
أقدمه لك.. ولوجهك الحزين مثل شمس الشتاءومثل شمس آخر النهار
عن الكتابات التي كتبتهاعن الحماقات التي ارتكبتهاعن كل ما كنت سأفكر بهعن كل ما أحدثته
في جسمك الطاهر النقي من دماروعن كل ما أثرته حولك من غبارِ
أقدم لك اعتذاريعن كل ماكتبت من قصائد شريرة
في لحظات حبي… ولحظات انهياريفالشعر يا صديقتيهو منفاي وهو احتضاريهو طهارتي .. وهو عاري
ولا أريد مطلقاً لك يا صديقتيأبداً أن توصمي يومًا بعاري
من أجل هذا جئتك يا صديقتيمن أجل أن أقدم لك اعتذاري

أبيات من قصيدة “سامحيني” لأحمد سعد

تُعبّر هذه الأبيات عن اعتذار الشاعر لحبيبته عن أخطائه، وتأكيده على حبه الشديد لها، مُشيدًا بجمالها ومُعترفًا بأنانية تصرفاته:

سامحيني واغفري أخطائيواقبليني هكذا علي عِلاّتي
ولا تهددي بالرحيل الأسودفأنا لا أطيقُ الرحيلوأكره أن تفارقيني ولو لثواني
وأعرف أني كنت في حبي أنانيوكنت معكِ سخيف جداً وبهيميوقد أتعبكِ كثيراً توتري وانفعالي
أنا أعتذر لكِ فأرجوك اقبلي اعتذارياقبلي أسفي، واعتذاري،وسامحيني على تقصيري وإجرامي
أتقولين بأني لا أُقدِّرُ جمالكِ كثيراًوأني لا أتغزل فيكِ كثيراًوأهملكِ كثيراً وفي عواطفي معكِ كنتُ بخيلاًوبأني, وأني,لا يا حبيبتي لا تصدقيفأنا أحبكِ كثيراً جداًوأعشقكِ كثيراً جداًوأعتمدُ عليك كثيراًومعكِ لستُ بخيلاًفسامحيني، واغفري لي زلاتي
آسف جداً يا حياتي

أبيات من قصيدة “إن قلت عذرًا لها ما أبطأت سأما” لـ …

تُبين هذه الأبيات جمال لغة الاعتذار وقدرتها على حلّ الخلافات وطيّ صفحات الماضي، وضرورة التسامح عند قبول اعتذار الصديق:

إن قلتَ عذرًا لها ما أبطأت سَأَما
فرُبَّ معتذرٍ يومًا وما اجترما
وكيف تسأمُ من إهداء تهنيةٍ
كم علَّلت قبلُ فيها المجدَ والكرما

كلّ هذه القصائد تُؤكد على أهمية الاعتذار في العلاقات الإنسانية، وقدرته على حلّ المشاكل وصيانة العلاقات، وضرورة التسامح عند قبول اعتذار الصديق أو الحبيب.